جانب من إحدى لافتات الدعاية الانتخابية بدائرة المطرية المطرية علي صفيح ساخن..هذا هو الحال علي ارض الواقع في دائرة المطرية التي تعتبر من اكثر الدوائر كثافة علي مستوي الجمهورية حيث بلغ عدد الناخبين فيها اكثر من 404 آلاف.. تلك الدائرة هي من اكثر الدوائر اشتعالا بسبب الاحداث الساخنة والمظاهرات الاخوانية التي كانت تشهدها.. الصراع علي كرسي البرلمان علي اشده في هذه المنطقة والخريطة الانتخابية غير مستقرة، حيث يتنافس في هذه الدائرة حوالي 40 مرشحًا علي المقاعد الفردية الثلاثة المقررة لدائرة المطرية بينهم 3 سيدات فقط.. هذه الدائرة التي كان يتنافس فيها مرشحو الاخوان مع مرشحي الحزب الوطني، شهدت الدائرة ظاهرة الدفع بأقارب أو أبناء النواب السابقين بالحزب الوطني، ومن أبرزهم النائب السابق ميمي العمدة الذي يدفع بشقيقه دودي العمدة، ومصطفي رضا منطاوي، ابن عضو مجلس الشعب السابق المهندس رضا منطاوي انتخابات مجلس الشعب 2015..وزاد الصراع الانتخابي بعد ترشُّح علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة السابق، والذي كان يعمل مأمور قسم المطرية لفترات طويلة ، ولم يسبق له خوض الانتخابات البرلمانية من قبل لأنه لأول مرة يترشح في الانتخابات كمستقل بعد انتهاء خدمته، ويعتبر اللواء علي الدمرداش هو الاكثر شعبية وتأييدا بين المرشحين بسبب حب اهالي الدائرة الشديد له، حيث يعتبره اهالي المطرية الاكثر نشاطا بين المرشحين، حيث نظم اكثر من 101 ندوة خلال الفترة الماضية كما قال مصطفي المغربي مدير حملته الانتخابية ، وقال اهالي المنطقة انه قدم العديد من الخدمات للاهالي ويتمنون فوزه لانه من اهالي المطرية والاكثر معرفة بمشاكلهم. ويخوض الانتخابات من المستقلين عاطف الأشموني والذي يمتلك خبرة سياسية في العمل النيابي حيث خاض الانتخابات البرلمانية عام 2011 كمرشح عن حزب الوفد الا انه لم يحالفه الحظ، كما سبق له الترشح في انتخابات 2010 كمرشح عن حزب الوفد ونجح فيها الا ان البرلمان تم حله بعد ثورة 25 يناير، كما نجح الأشموني في انتخابات عام 2000 كمستقل، ثم انضم للحزب الوطني عام 2005 وترشح في انتخابات البرلمان في عام 2005 الا انه لم ينجح فيها. ولكن اهالي الدائرة لديهم تحفظ علي عاطف الاشموني وهو انه ذهب في المرة الاولي قبل تأجيل الانتخابات في شهر فبراير وعرض نفسه علي اهالي دائرة الزيتون وبعد تأجيل الانتخابات رجع للمطرية مرة اخري الامر الذي اثار استياء الكثير من اهالي الدائرة. ويخوض الانتخابات من المستقلين لأول مرة مرشحون من عائلة واحدة وهم طارق عبد المحسن حلوة، وهو صاحب مدارس خاصة، ونجله رامي طارق عبد المحسن حلوة والذي يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، ويواجه ابنه تهمة الاتجار في الاثار بعد القبض عليه في احدي المدارس التي يملكها وبحوزته قطع اثار كان ينوي بيعها، ويخوض اثنان ابناء عم في دائرة واحدة هم صلاح ابو عيدة كمرشح عن حزب الريادة وهو ابن عم المرشح السابق كامل ابو عيده، والذي خاض الانتخابات البرلمانية كمستقل في 2010، ولم يحالفه الحظ للفوز في الانتخابات، كما يخوض من المستقلين كممثل الشباب سالم مسعود وهو عضو مجلس محلي سابق، والذي يخوض الانتخابات البرلمانيه لأول مرة، كما تمثل المرأة في هذه الانتخابات حنان البيلي كمرشحة مستقلة وهي تعمل رئيسه جمعية الاهلية للمرأة. .. ويخوض هذه الانتخابات كل من وائل الطحان والذي يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، وناصر عبد الله المحامي عضو مجلس محلي والذي يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، كما يخوض محمد صبيح الانتخابات البرلمانية، والذي يعمل كمدرب منتخب مصر للكيك بوكسينج . كما يخوض من مرشحي أحزاب التيار الإسلامي في دائرة المطرية محمد منير، كمرشح عن حزب النور.