نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس أثناء القاء البيان بحضور عدد من الاعلاميين ورؤساء التحرير وضع استراتيجية إعلامية تدافع عن الوطن في مواجهة الأخطار وقف التحريض بين الجميع وصياغة ميثاق شرف تنظيم العلاقات شهدت نقابة الصحفيين أمس اجتماعا ضم عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير ومجموعة من الصحفيين أكدوا خلاله استشعارهم بالمخاطر التي تحيق بمصر الآن وتستهدف حصارها والنيل منها اقتصاديا وسياسيا. وأكد الجميع ان الصحافة والإعلام الحر هي خطة الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين انطلاقا من ادراكهم الكامل ان المسئولية واجب والحرية حق. وطالب المجتمعون بالنقابة لاجتماع عاجل يضم ممثلين عن المجلس الأعلي للصحافة واتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات وغرفة صناعة الإعلام ونقابة الإعلاميين «تحت التأسيس لوضع استراتيجية إعلامية قادرة علي التعبير عن هموم الوطن. وأعلن الصحفيون والإعلاميون انهم يقفون صفا واحدا مع الدولة في مواجهة الأزمات والمخاطر التي تحيط بها، وان وقفتهم هي وقفة احرار وليست وقفة خائفين واضافوا ان الصحافة غير الحرة والمأزومة والمقيدة لا يمكن أن تواجه ما يتعرض له الوطن من أزمات يلعب فيها الإعلام الغربي دورا خفيا، مما يتطلب إعادة حضور الإعلام الوطني والمهني في مواجهة الاخطار الخارجية المحدقة بمصر عبر تحريره من القيود التي تكبله. وقالوا ان الدفاع عن الدولة المصرية لن يكون دون إعلام حر وذلك من خلال اصدار التشريعات الصحفية المكملة للدستور والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام وحرية تداول المعلومات خاصة ان من يتربصون بمصر يستفيدون من وجود أوضاع غير ديمقراطية تمس حرية الصحافة والإعلام. كما أصر الحاضرون علي رفضهم للتجاوزات التي يرتكبها قطاع من الإعلاميين والصحفيين، ويدعون كل العاملين في الإعلام لوقف التحريض والتراشق فيما بينهم، مؤكدين رفضهم لأي نوع من التحريض من أي جهة ضد الصحافة والإعلام، فلا سبيل لوقف أخطاء الإعلام عبر تجاوزات مضادة، بل عبر قواعد حاكمة للمجال الإعلامي من خلال إقرار التشريعات المنظمة لذلك. ويري الصحفيون والإعلاميون ان الطريق الأمثل للتصدي لهذه التجاوزات يكون عبر. أولاً: سرعة إصدار التشريعات الصحفية والإعلامية التي أعدتها الجماعة الصحفية والإعلامية وانتهت من التفاوض بشأنها مع الحكومة منذ شهر، وكذلك قانون حرية تداول المعلومات. ثانياً: إصدار قانون تأسيس نقابة الإعلاميين التي يأتي علي رأس مهامها صياغة ميثاق الشرف الإعلامي، ووضع مدونة سلوك مهني للفضائيات لوقف طوفان التحريض والتهديد والابتزاز والتدني اللفظي. ثالثاًَ: الحفاظ علي التنوع الإعلامي والتعددية السياسية والثقافية.