سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.. وبعد زيارة الرئيس.. حصر محطات الصرف الصحي لتطويرها .. وإعادة تشغيل المصبات المتوقفة منذ سنوات طويلة وكيل وزارة الزراعة : السيول أغرقت مئات الأفدنة من الفول وبنجر السكر والقطن
أكد اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالاسكندرية، أنه يتم الآن حصر محطات الصرف التي تحتاج الي تطوير لرفع كفاءتها بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص مليار جنيه من صندوق تحيا مصر للانتهاء من جميع المشروعات لتلافي ما حدث بالمدينة خلال موجة الطقس السيئ التي ضربت المدينة منذ أيام. وأشار الي أن تطوير البنية التحتية لمواجهة الامطار سيتم تنفيذها من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، مشيرا الي أنه سيتم رفع التقارير للجهات المعنية تمهيدا للعمل بها. وأضاف نافع في تصريح ل «الأخبار» أن هناك خططا عاجلة لمواجهة الامطار خلال فصل الشتاء بالاضافة الي خطط متوسطة وطويلة الاجل تهدف الي تغيير في الشبكات ورفع كفاءة المحطات الموجودة بالاسكندرية. وأشار الي أنه عقد اجتماعا مع أساتذة بكلية الهندسة لبحث وضع حلول عاجلة لمعالجة مشكلة تراكم المياه بكورنيش الاسكندرية وذلك من خلال بحث إعادة تشغيل المصبات المتوقفة منذ سنوات طويلة. وكشف رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي، إن ابرز المحطات التي سيتم العمل علي رفع كفاءتها وتطويرها محطة رفع الرأس السوداء ومحطة المعمورة البلد، لافتا الي أن يجري حاليا عمل شبكة لتصريف الامطار بشارع النبوي المهندس لتقليل تراكم المياه بالمنطقة بالاضافة الي عمل شبكات للأمطار بمنطقة غرب الاسكندرية. في سياق مختلف أوضح «نافع» أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في امر خروج محطة الرأس السوداء عن العمل خلال الايام الماضية، مشيرا الي أنه في حالة ثبوت تقصير سيتم إحالته للنيابة العامة، مبينا أن واقعة السيارات التي ضبطت مختفية في محطة التنقية الشرقية، أسفرت التحقيقات عن عدم وجود نية من جانب الموظفين لاخفائها بشكل عمدي. من جانبه قال د. مصطفي بخشون، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، إن السيول أغرقت مئات الأفدنة والأراضي الزراعية بالمحافظة، لافتا إلي تلف مساحات واسعة من محاصيل الفول وبنجر السكر والقطن. وأضاف في تصريحات ل«الأخبار»، إن أكثر المناطق الزراعية تضررا بسبب السيول هي بنجر السكر والنهضة والمعمورة والمنتزه وأبيس، فضلا عن غرق أطنان من الأسمدة بالمخازن التابعة للجمعيات الزراعية في العامرية. وحول أزمة السيول التي أغرقت قرية الجزائر، أوضح أن قيام الأهالي بإزالة الجسور الواقعة علي المصرف الزراعي - في وقت سابق- لردم منازلهم تسبب في تعرضها للغرق، مشيرا إلي أنه منسوب المياه بالقرية انخفض بنحو 30 سم وجار إصلاح الجسور. وأشار وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، إلي وإنه تم تشكيل عدة لجان لحصر الأراضي الزراعية المتضررة من السيول، وخاصة بقري بنجر السكر والجزائر، تمهيدا لبحث إجراءات تعويض الأهالي. وأوضح نبيل عباس حسن، وكيل وزارة التضامن بالإسكندرية، أن المديرية قامت بنشر 8 فرق ميدانية موزعة علي جميع أحياء الإسكندرية لمتابعة وحصر المتضررين وصرف إعانات لهم،وفقاً للابحاث الميدانية التي يعدها باحثو التضامن أو لمحاضر الشرطة وقال: أن هناك عدةصعوبات تواجه عملهم أبرزها صعوبة الدخول إلي بعض المناطق المنكوبة مثل قريتي الجزائر وفلسطين اللتين غرقتا بمياه الصرف ويوجد بها قرابة 28 ألف مواطن، مشددا علي أهمية التدخل السريع لشركات الصرف الصحي لازالة المياه المتراكمة والتي تعيق دخول المساعدات. وأشار الي أن أبرز المناطق التي تم مساعدتها هي منطقة بنجر السكر حيث تم مساعدة 30 اسرة بصرف 150 بطانية و150 مواد غذائية لهم ،بالإضافة إلي بعض الحالات الفردية. وقال: جار صرف إعانات للحالات المتضررة من الأمطار التي التي أغرقت الإسكندرية سابقا حيث تم حصر 67 حالة وتم صرف مساعدات ل40 حالة حتي الآن، وتستكمل باقي الحالات لاحقاً.