استأنفت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أمس نظر محاكمة 104 متهمين، في أحداث العنف والشغب التي شهدتها منطقة بولاق أبو العلا والسبتية بين الاخوان والاهالي بالمنطقة عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية مما اسفر عن سقوط 6 قتلي وبدأت الجلسة في الواحدة والنصف بعد الظهر واودع المتهمون قفص الاتهام.. قدمت النيابة للمحكمة صورة ضوئية تفيد تنفيذ قرارها الصادر بالجلسة السابقة بعرض المتهم «مصطفي مغاوري» علي طبيب السجن لتوقيع الكشف الطبي عليه وبيان حالته الصحية ولكن لم يرد التقرير حتي الآن. كما قدمت للمحكمة محضر أحوال قسم شرطة بولاق أبو العلا بتاريخ 4 نوفمبر 2015 محرر بمعرفة ملازم اول «راجي رفعت» ضمنه سؤال رقيب شرطة سامح أحمد أبو الفتوح مندوب الشرطة والذي قرر بانتقاله لإعلان الشاهد «خالد عباس محمود « المقيم سكناً بشارع شجرة الدر وتقابله مع رجال أمن العقار الذين أفادوا بعدم إقامته بالعقار وأشارت النيابة الي حضور شهود الإثبات محمد حسن رجب ووائل معوض سيد وسلطان سيد إبراهيم.. واثناء ذلك تلاحظ للقاضي غياب عدد من الدفاع وسأل زملاءهم عن سبب التغيب ليتدخل أحد المحامين الحاضرين مشيراً لعزمهم الحضور مع جميع المتهمين المتغيب دفاعهم ثم استمعت ا لمحكمة لشهادة»وائل معوض» شقيق «هاني معوض» أحد ضحايا الاحداث بالقضية وبدأ يروي مقتل شقيقه بالإشارة الي ان القتيل تفاداه فتلقي الرصاصة القاتلة، مشيرا بأن ملثمين ذوي لحي طويلة هم من أطلقوا النار علي شقيقه وجميع المصابين الذين جُرحوا في الأحداث.. وان رصاصات المعتدين كانت عن قصد ودراية ولم تكن من باب الخوف مستدلاً علي ذلك بأن احدي رصاصاتهم أصابت فكهاني وأخري أصابت رجلا في شرفة منزله برأسه.. وأضاف الشاهد الي ان المعتدين كانوا ضمن مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول تنادي برجوعه للرئاسة، قدمت من «ميدان سفنكس» باتجاه «رمسيس» مشدداً بأنها كانت ذات عدد كبير من المشاركين.وانهم حملوا لافتات مؤيدة لمرسي وهتفوا هتافات لذات الهدف، وأنهم حملوا أسلحة بيضاء «سنج» وعبوات حارقة» قاموا بإلقائها من أعلي كوبري 15 مايو علي المتواجدين بشارع 26 يوليو فضلاً عن حملهم لأسلحة نارية. لافتاً الي ان الواقعة كانت يوم جمعة وان المسيرة محل القضية استهدفت أهالي بولاق أبو العلا لتصديهم لمسيرة إخوانية سابقة قام فيها افرادها بتكسير السيارات. مضيفا بان ثمانية عشر شخصاً قتلوا نتيجة اعتداء المسيرة محل الواقعة علي أهالي بولاق.