وفاء الغزالى »قوم يا مصري.. مصر دايماً بتناديك.. خد بنصري نصري دين واجب عليك.. قوم يا مصري شارك واختار رئيسك.. قوم يا مصري شارك في جني ثمار الثورة.. قوم يا مصري حقق حلم شهداء الوطن«.. هذا المشهد السياسي الرائع تمر به الحياة السياسية في مصر في هذه الأوقات الحرجة من تاريخها. المرشحون متعددون يمثلون مختلف التيارات السياسية والفكرية في محاولة منهم للبحث عن رضا الشعب في محاولة لتقديم كل ما يرضي المواطن لينال ثقة الشعب.. ..أيام قليلة وسنشارك جميعاً بضمائرنا وقلوبنا ونعطي صوتنا لمن يستحق أن يكون رئيساً لهذا البلد العظيم. .. نداء نابع من القلب لكل أسرة.. لكل شارع.. لكل حارة.. نداء من مصر الوطن علي أبنائها بكل الأطياف لتشارك حتي نعلي بمصلحة مصر والأمة.. وبعيداً عن شراء الأصوات.. فنحن في أشد الحاجة إلي مرشح وطني مخلص ينتمي لتراب مصر.. مرشح وطني يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية وبحق أبناء هذا البلد في الحياة الإنسانية.. مرشح يرفض الظلم والفساد.. مرشح غير حزبي عند ممارسته مهام منصبه يعبر عن جميع تيارات أو أطياف المجتمع المصري.. يوفر المعيشة الحضارية لكل مواطن علي أرض هذا البلد. نريد مرشحاً مستعداً للجهاد والمقاومة والصراع لأن التركة صعبة.. نريد مرشحاً عادلاً يرعي حقوق المصريين دون تمييز أو تفريق بين المسلم والمسيحي في جميع الحقوق والواجبات وأن يكون معافي صحياً وغير مصاب بأمراض خطيرة.. وفي النهاية نريد مرشحاً يكون معبراً عن مطالب الثورة. .. وأيضاً ننادي بأن تكون حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية حضارية.. تقوم علي الإقناع والاقتناع بالآخر.. بعيداً عن التجريح وتلفيق الاتهامات.. وحب الانتقام والعدوانية والاحتقان لصغائر الأمور.. والخلافات التي تعود بنا إلي الوراء، فهذه هي المرة الأولي التي يمارس الشعب حقه في اختيار رئيس لبلده.. لأول مرة أيضاً ننعم بالديمقراطية التي غابت عنا كثيراً. .. علينا أن نذهب إلي صناديق الاقتراع فسيكتب التاريخ واحدة من أجمل لحظات تمر علي مصر.. علينا أن نشارك ونختار من أجل »حب مصر«.. فالصوت أمانة أمام الله والوطن.