تماما كما يحلو للمصريين.. خلقوا من "الهالوين" عيد وبدأو يحتفلون به والأكثر انه صار فرصة للحملات لعمل "بزنس" وسوق لبيع ما يعبر عنه من الملابس "التنكرية". الهالوين أدعية القديسين كما يطلق عليه في بريطانيا بدأ الانتشار في مصر منذ أعوام وهذا العام صار له مذاق جديد بعد ان زاد اهتمام بعض المدارس به وإقامة حفلات ومسابقات خصصت لأحسن ثياب تشكل الأكثر رعبا. ويأتي الاحتفال بالهالوين في نهاية أكتوبر من كل عام وبدأت الكثير من المحلات في إطار البزنس في عرض الملابس التنكرية الخاصة والمخيفة والتي تستهدف ابعاد الأرواح الشريرة. حيث يتنكر الجميع كبارا وصغارا في تلك الملابس معتقدين انها تبعد الأرواح حتي لا تتعرف عليهم حسب الاعتقاد حيث تقوم الاسطورة من كل الأرواح تعود إلي الأرض في هذه الليلة من البرزخ إلي الأرض وتمرح حتي الصباح وينتقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم اكياس وسلال مملوءة بالشيكولاتة والحلوي ومن لا يعطي الأطفال أو من يرتدي الملابس التنكرية الحلوي والشيكولاتة فعقابه ان الأرواح الشريرة تغضب عليه. وجاء إقامة مثل تلك الحفلات في المدارس وبعض الكازينوهات فرصة لمحلات الهدايا والملابس لاستغلال المناسبة وبيع المنتجات بأسعار تبدأ ما بين 50 و500 جنيه كقبعة وعصا الساحرة وقناع الجماجم. هايدي الدسوقي