رغم عدم قانونيته اعلن المرشح ياسر القاضي بدائرة اكتوبر والشيخ زايد انسحابه من الانتخابات قبل ساعات قليلة من غلق ابواب اللجان الانتخابية في اليوم الاخير من جولة الاعادة، القاضي في بيان له انسحابه من الانتخابات البرلمانية، بسبب أزمة وقعت بين شقيقته وقاض بلجنة انتخابية بمدرسة جيل 2000 باكتوبر اسفرت عن القبض علي شقيقته وتدعي صفاء والتحقيق معها من قبل نيابة جنوبالجيزة الكلية بتهمة سب رئيس اللجنة. التقت «الاخبار» بالمستشار احمد حامد رئيس اللجنة رقم 11 بمدرسة جيل 2000 والذي حدثت معه الواقعة ، وقال انه خلال سير العملية الانتخابية فوجئ بشقيقة المرشح ياسر القاضي بدخولها اللجنة واخبرته انها مندوبة «لسيادة النائب ياسر القاضي» وابرزت له توكيلا رسميا من المرشح يثبت ذلك ،وعندما قام القاضي بالبحث عن اسمها بجدول المقيدين باللجنة لم يجد اسمها، فاخبرها بان جلوسها ليس قانونيا وانه يتوجب عليها مغادرة اللجنة، مما اثار ذلك غضبها وتعدت عليه بالسب ووجهت له الفاظا نابية، فقام المستشار بكتابة مذكرة رسمية بالواقعة ورفعها إلي اللجنة العامة وقامت القوات المكلفة بتأمين اللجان التي حضرت علي الفور والقت القبض علي شقيقة المرشح وتدعي صفاء واحالتها إلي النيابة للتحقيق ، واضاف المستشار احمد حامد ان المرشح ياسر القاضي حضر إلي مقر اللجنة وقدم له اعتذارا مما بدر من شقيقته وفي السياق ذاته علق ياسر عبدالمجيد منسق الحملة الانتخابية للمرشح عدم صحة أنسحاب القاضي من الانتخابات لتشر الحملة الانتخابية حالة من التخبط خاصة بعد نفي منسق الحملة بقيام رئيس اللجنة بالتعدي علي شقيقة المرشح علي عكس ما جاء في بيان ياسر القاضي.