لم يكن رئيس الوزراء الكندي الليبرالي المنتخب «جاستن تورودو» الفائز الوحيد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، اذ ان السكان الأصليين نجحوا في الوصول إلي منصة تشريع القوانين مع انتخاب عشرة من أفراده هذه المرة ارتفاعا من عدد سبعة كانوا قد انتخبوا في برلمان 2011. ويشكو السكان الأصليون في كندا من تهميشهم علي مدار عقد كامل هو فترة حكم التيار المحافظ. وبحسب الأرقام فإن المواطنين الأصليين سيحصلون علي 3% من مقاعد البرلمان البالغ عددها 338 في حين انهم يمثلون 4،3 % من نسبة سكان كندا. وكان رئيس الوزراء المنتخب «تورودو» والذي يتزعم التيار الليبرالي قد تعهد باحترام حقوق السكان الأصليين في استخدام لغتهم والتحقيق في حوادث الاختفاء والقتل المتعلقة بتلك الأقلية إلي جانب زيادة الأموال المخصصة للتعليم بالنسبة لهم. كما تعهد تورودو بحضور الاجتماعات القادمة لمجلس «الأمم الأولي» وهو المجلس التشريعي الذي أقامه السكان الأصليون لأنفسهم. وحاز تورودو علي احترام وثقة هذه الفئة من الكنديين حتي ان ثمانية من مرشحيهم قد فازوا في الانتخابات تحت لواء تياره الليبرالي.