كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العسكرية حول أحداث العباسية عن مفاجآت عديدة دعمتها لقطات فيديو تم تصويرها بواسطة بعض سكان المنطقة.. أكدت التحقيقات والتي يباشرها 04 من أعضاء النيابة العسكرية تحت إشراف اللواء عادل المرسي رئيس هيئة القضاء العسكري وجود مخطط لاقتحام وزارة الدفاع، وقناصة فوق كوبري العباسية ومصنع للمولوتوف أسفل الكوبري كان يشرف عليه بعض المتهمين الذين قاموا بدور في توزيع زجاجات المولوتوف علي باقي المتهمين. وكلفت النيابة العسكرية شركات المحمول بتفريغ محتوي المكالمات والرسائل من هواتف المتهمين الذين أنكروا تواجدهم في موقع الأحداث وذلك لإثبات كذب ادعائهم.. وتلقيهم لمكالمات من محرضين في توقيت الاعتداء علي ضباط وجنود القوات المسلحة. وطلبت النيابة العسكرية من شركات المحمول إرسال تقرير رسمي بمضمون هواتف المتهمين.. وأدلي بعض المتهمين باعترافات للنيابة العسكرية تؤكد قيامهم بالاعتداء علي القوات المسلحة بالحجارة وذلك كتصرف فردي اعتراضا علي سياسات المجلس العسكري.. في الوقت الذي كشفت التحقيقات في حادث السيارة المسلحة التي تم ضبطها عن مفاجأة حيث اعترف ثلاثة متهمين تم ضبطهم في السيارة بطريق الكريمات انهم جاءوا للمشاركة في الاعتصام، ونسبوا الأسلحة الخرطوش التي تم ضبطها لزملائهم الهاربين.. لكن سائق السيارة أكد ان كل ركاب السيارة كانت الأسلحة بحوزتهم.. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط عشرة متهمين آخرين هاربين.. وقررت النيابة العسكرية حبس المتهمين في حادث الكريمات احتياطيا. وصرح اللواء عادل المرسي رئيس هيئة القضاء العسكري ان فريقا من أعضاء النيابة العسكرية يعكف علي تفريغ اللقطات المصورة التي تمثل الاعتداء علي القوات المسلحة، ومضاهاة الصور بالمتهمين المتحفظ عليهم.. أضاف مؤكدا أن التحقيقات تجري في مناخ قانوني يتيح لجميع المتهمين إحضار محامين. وعلمت »أخبار اليوم« ان ملف المحرضين لم يتم إغلاقه حيث تواصل النيابة تحقيقاتها بعد أن طلبت من أجهزة الأمن التوصل للرؤوس المدبرة لخطة الاعتداء علي وزارة الدفاع.