قال أعضاء في الائتلاف العراقي الحاكم وفصائل شيعية تتمتع بنفوذ كبير إنهم حثوا رئيس وزراء العراق حيدر العبادي علي طلب شن ضربات جوية روسية ضد تنظيم الدولة «داعش» الذي سيطر علي مناطق واسعة من البلاد. وتنامي الضغط علي العبادي يضعه في موقف حرج وهو يحاول تهدئة الائتلاف الحاكم وقوات الحشد الشعبي الشيعية التي تعتبر حصنا ضد تنظيم الدولة وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بحليفه الاستراتيجي واشنطن.. وكان رئيس هيئة الأركان الامريكية المشتركة جوزيف دنفورد صرح خلال زيارة للعراق امس الاول بأن الولاياتالمتحدة حصلت علي تأكيدات من بغداد بأنها لن تطلب من روسيا شن ضربات جوية ضد «داعش». وطالب دنفورد من العراق تعيين قائد واحد لكل الفصائل العراقية والكردية التي تقاتل ضد «داعش» للتنسيق مع الولاياتالمتحدة وتحقيق فائدة أكبر من التعاون في الحرب. وتعهد رئيس الاركان الامريكي بإمداد قوات البشمركة الكردية بالمزيد من الأسلحة والعتاد للاستمرار في تحقيق مزيد من النجاح ضد «داعش». ويشعر العبادي وحكومته والفصائل الشيعية التي تدعمها إيران بالضيق من وتيرة ونطاق الحملة التي تشنها الولاياتالمتحدة ضد «داعش» ولمحوا إلي عزمهم اللجوء إلي موسكو وهو ما أثار قلق واشنطن.