استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الفرنسي في تل أبيب احتجاجا علي دعوة فرنسا لنشر قوة حماية دولية في القدسالشرقية. واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أنه ∩بتصديقها الاتهامات الكاذبة التي يستخدمها القادة الفلسطينيون حول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصي المبارك، فإن فرنسا تكافئ في اقتراحها الإرهاب الذي بدأه الفلسطينيون∪. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، إنه ليست هناك حاجة إلي وجود دولي مقترح في الحرم القدسي. وأضاف أن ∩المطلوب هو الوضوح بشأن التعهدات من جانب إسرائيل∪ بالحفاظ علي الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف. وأكد كيري أنه سيلتقي في الأيام المقبلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. من جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الاتحاد الأوربي، ب∪اتخاذ خطوات جدية وفاعلة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين∪. وأضاف الحمد الله، عقب لقائه مبعوث الاتحاد الأوربي لعملية السلام في الشرق الأوسط، فرناندو جنتيليني، أمس أنه ∩علي الاتحاد الأوربي تبني مسار سياسي جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاستيطان، وإعادة إحياء العملية السلمية وفق معايير جديدة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس∪. في غضون ذلك، كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس عن هوية منفذ عملية محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع المحتلة أول أمس والذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي ليلة أمس. وقالت الشرطة إن المهاجم هو مهند العقبي (21 عاما) من بلدة حورة البدوية جنوب إسرائيل، وقتل إثر إطلاق النار عليه في الهجوم، مشيرة إلي اعتقال أحد أقارب العقبي للاشتباه بأنه ساعد المهاجم. وقالت الشرطة، إن المهاجم كان مسلحا ببندقية وسكين، وفتح النار في محطة للحافلات جنوب إسرائيل، فقتل جنديا إسرائيليا وأصاب 10 أشخاص آخرين، وقتل أيضا مهاجر إريتري في هجوم بعدما أطلق حارس أمن إسرائيل النار عليه، ظنا منه علي ما يبدو أنه مهاجم. جاء ذلك بينما باشرت الشرطة الإسرائيلية بناء جدار في القدسالمحتلة لمحاصرة الأحياء العربية، قالت إنه سيكون مؤقتا، والهدف منه حماية حي استيطاني من هجمات∪ تشن عليه من حي فلسطيني مجاور.