«أخبار اليوم» في هذا المؤتمر تؤكد ريادتها ودورها في خدمة الاقتصاد المصري.. وهي أول صحيفة تتصدي لمؤتمر بهذا الحجم، وتقوم بدور مهم لدفع الاداء الاقتصادي أيام ويبدأ المؤتمرالاقتصادي الثاني ل«أخبار اليوم» والذي بدأته العام الماضي وأثبت نجاحا فائقا.. بعد أن جمع بين رجال الاعمال والخبراء والمسئولين.. وتم طرح مشاكل ومعوقات الاستثمار علي مائدة الحوار.. وقدم الحلول وتم تكوين لجان عمل من الوزراء لمتابعة التنفيذ.. فالمؤتمر لم يكن مؤتمرا عاديا يصدر توصيات قد يتم تنفيذها أو اهمالها ووضعها طي النسيان.. المؤتمر أصدر قرارات قوية وقدم حلولا لمشاكل كبيرة طالما عاني منها الاقتصاد المصري.. لقد تم تشكيل لجان من وزراء المجموعة الاقتصادية والخبراء علي أعلي مستوي لتنفيذ قرارات المؤتمر ومتابعتها علي ارض الواقع.. فكان خير تمهيد للطريق أمام القمة الاقتصادية الناجحة بشرم الشيخ، والتي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد ضخم من الزعماء ورؤساء الدول.. ومع الاستاذ الصحفي الكبير ياسر رزق الذي استطاع ان ينقل «أخبار اليوم» نقلة كبيرة ويعيدها إلي مكانتها في صدارة الصحف المصرية والعربية ينطلق مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي الثاني «مصر طريق المستقبل.. رؤية علي أرض الواقع.. يومي 14 و15 أكتوبر الجاري.. تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء. .. و«أخبار اليوم» لا تهدف من وراء المؤتمر إلي تحقيق شو إعلامي، كما أكد الكاتب الكبير.. ولا أن يكون مؤتمرا مثل أي مؤتمر عادي، لكنها تهدف إلي وضع وتحديد المشكلات ووضع تصور حقيقي للحل، وان يكون المؤتمر هو معالم طريق وعلامات واضحة، تقدمها أخباراليوم إلي الحكومة لتعينها في التغلب علي المشكلات. و«أخبار اليوم» في هذا المؤتمر تؤكد ريادتها ودورها في خدمة الاقتصاد المصري.. وهي أول صحيفة تتصدي لمؤتمر بهذا الحجم، وتقوم بدور اجتماعي واقتصادي مهم لدفع الاداء الاقتصادي للمساهمة في حل مشكلة مصر الاقتصادية.. وهي أول مرة يقدم فيها مؤتمر مؤشرات النجاح قبل أن يبدأ.. فقد تم عمل عدة جلسات تحضيرية تجاوزعددها خمس جلسات بحضورنخبة من رجال الأعمال الوطنيين، وخبراء الاقتصاد..والوزراء والمسئولين.. غطت هذه الجلسات كل جوانب الأزمة الاقتصادية.. وناقشت مشاكل الاستثمار والمستثمرين بحثا عن حلول عاجلة تستهدف تشجيع الاستثمارات، وزيادة فرص العمل لمواجهة البطالة.. أخطر القضايا التي تهدد مستقبل هذا الوطن بما تتيحه من فرص لسقوط شبابنا في قبضة الجماعات المتطرفة.. عرض المشاركون خلال الجلسات التحضيرية أبرز المشكلات التي تعوق انطلاق الاقتصاد المصري، والتحديات التي تحول دون تحقيق أهدافه، وتحسين معيشة المواطن وزيادة الدخل القومي، ركزالخبراء خلال الجلسات التحضيرية علي ضرورة تنفيذ مشروعات قصيرة المدي قبل برلمان 2015.. كما كشفت عن نقاط ضعف كبيرة وفجوة بين مجتمع الأعمال والحكومة من ناحية، ووجود حلقة مفقودة وغياب تنسيق بين الهيئات والجهات الحكومية من ناحية اخري، وتم الاتفاق علي عرض جميع المطالب بدون خطوط حمراء.. وأبرز المقترحات في أوراق عمل متخصصة خلال المؤتمر، الذي تتضمن فعالياته 10 جلسات عامة وقطاعية علي مدي يومين، يتم خلالها مناقشة قضايا السياسات والاجراءات النقدية والمالية ومشاكل الطاقة، والصناعة والزراعة والخدمات اللوجستية والمشروعات الكبري مثل مشروع محور قناة السويس والعاصمة الادارية الجديدة، والعدالة الاجتماعية ومسئولية القطاع الخاص وسياسات التمويل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار السياحي والعقاري وآليات التنشيط. أعتقد أنه لو خرجت لجلسات المؤتمر ولجانه النوعية بتوصيات محددة لإصلاح حال كل قطاع تناقشه، ووضع رؤية مستقبلية لتحقيق النمو الاقتصادي في مصر سيكون ذلك أكبر نجاح كما حدث في المؤتمر الاول العام الماضي. والخطوة الاولي لهذا النجاح - في رأيي - هي مطالبة رزق لرؤساء الجلسات النوعية بوضع تصور لأهم المشكلات العرضية في كل القطاعات للوصول إلي رؤية لحلها، مشيرا إلي أنه لن يكون مؤتمرا مثله مثل أي مؤتمر، بقدر هدفنا إلي وضع وتحديد المشكلات ووضع تصور حقيقي للحل، وأكد أن المؤتمر الذي تنظمه «أخبار اليوم» سيكون اساسا لطرق واضحة نقدمها للحكومة لتعينها في التغلب علي المشكلات. أنا علي ثقة من نجاح المؤتمرونجاح فعالياته، وأنه سيقدم الكثير للاقتصاد القومي المصري، وسيساهم في تحقيق دفعة كبيرة تحدث نقلة مهمة وضرورية للاقتصاد القومي.. هكذا تكون الصحافة الوطنية وهكذا تكون الريادة الصحفية.. فكما استطاعت «اخباراليوم» ان ترسي صحافة الانسانيات أيام مصطفي وعلي امين فقد استطاعت أيضا أن ترسي صحافة المساهمة في دفع الاقتصاد القومي في عهد ياسررزق.