تطاول الإخوان المجرمون بالسب في الإعلاميين الكبيرين يوسف الحسيني ومحمد شردي يضيف ليوسف وشردي ولاينقص منهما لدي الناس فقد اعتاد كفار قريش إيذاء الصحابة وإلقاء القاذورات أمام بيوتهم بل وفوق رءوسهم وكان هذا يزيد المؤمنين إيمانا، فصاحب المبدأ لايهمه عواء الكلاب، ورغم أن الحسيني لم يسكت وبادلهم الكلام بنفس مستواهم الذي يفهمونه، وهو مافضحتهم فيه فيديوهاتهم التي صوروها، لكني لست معه في رده عليهم فقد اعتاد المصريون الشرفاء علي نباح الكلاب الضالة في الشوارع ولم نر أحداً يبادلهم النباح، ولكن بإذن الله دائما الكلاب تنبح والقافلة تسير.