المرشحون استغلوا عيد الاضحى فى الدعاية الانتخابية «لا للأحزاب الدينية»: المخالفات مسئولية اللجنة العليا للانتخابات لا يفوت مرشحو الانتخابات والأحزاب السياسية اي مناسبة مواتية للترويج لأنفسهم ولمرشحيهم أمام الناخبين وأبناء دوائرهم، ويعد عيد الأضحي فرصة مجانية لإطلاق دعايتهم الانتخابية ومحاولة اقناع الناخبين ببرامجهم، قبل انطلاق الدعاية الرسمية بأيام قليلة ، ويسعي المرشحون لتوزيع لحوم الأضاحي علي الناخبين بدائرتهم، والتواصل المباشر مع أبناء الدائرة وتهنئتهم بالعيد وكذلك تعليق اللافتات في أماكن عدة حتي يتعرف الناخب علي المرشح بصورة أكثر. استغلال المناسبات وقال عمرو علي المستشار الإعلامي لحملة «لا للأحزاب الدينية» إن مرشحي البرلمان اعتادوا علي استغلال المناسبات الدينية في الترويج الاعلاني لهم في مخالفة للقانون وهي مسئولية اللجنة العليا للانتخابات في منع تلك الممارسات وشطب المرشح المخالف. وأضاف علي أن الحملة الشعبية لحل الاحزاب الدينية كلفت تنسيقياتها في كل المحافظات بمتابعة خطبة العيد ومدي مخالفة الخطباء لتعليمات الاوقاف بعدم الزج بالأمور السياسية في الدين وعدم الترويج لمرشح بعينه، ومراقبة سلوك المرشحين ونرصد انتهاكاتهم لهذا الموضوع واستخدام المناسك والشعائر الدينية في الترويج الممنوع لهم في انتخابات البرلمان. وأوضح أن الحملة بدأت بالفعل في الرصد وأول هذه الانتهاكات نائب استخدم المسجد في الترويج الانتخابي له ونشرناه علي صفحتنا الرسمية علي الفيس بوك وسنقوم بالتواصل مع اللجنة العليا للانتخابات لتوقيع العقوبات المنصوص عليها في القانون والتي تصل الي الشطب. وأكد رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن المتابع لشوارع الجمهورية يجد أنها امتلأت باللافتات الدعائية لمرشحي البرلمان بمرحلتيه الأولي والثانية، سواء لتهنئة المواطنين بعيد الأضحي أو من خلال الدعاية المباشرة للتصويت، دون الانتظار لبدء المواعيد القانونية للدعاية الانتخابية المقرر لها 29سبتمبر. وأضاف محسن أنه علي الرغم من أن العليا للانتخابات البرلمانية قد أصدرت قراراتها بشأن تشكيل لجان لرصد اي مخالفات للدعاية الانتخابية وفقا لقانوني مجلس النواب، ومباشرة الحقوق السياسية، إلا أن هذه اللجان لن تبدأ عملها إلا مع بدء الدعاية الانتخابية، أما ما قبل ذلك فليس لها اي صفة لممارسة اختصاصاتها. وأوضح ، أن المناط بإزالة هذه اللافتات الدعائية هو الجهاز التنفيذي للمحافظة، المتمثل في رؤساء الأحياء، والمحافظة، فهي التي يحق لها إزالة هذه التعليقات واللافتات الدعائية، إلا أن هناك تراخيا من جانبهم تجاه مواجهة هذه الظاهرة. دون تصريح وناشد ، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، المحافظين ورؤساء الأحياء لإزالة هذه اللافتات كونها تمت دون تصريح من رئاسة الحي، وكونها تشكل تحديا صارخا للجهاز التنفيذي. ومن جانبه نفي حزب النور، استغلال عيد الأضحي لتعزيز فرصه في حصد الأصوات لمرشحيه في انتخابات مجلس النواب القادم، مؤكدا أن الحزب ملتزم بمواعيد الحملة الدعائية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات. وقال هشام مصطفي عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن الحزب سيقدم نموذجا مختلفا لشكل الانتخابات وذلك من خلال مبادرة «1 كيلو متر» في الأسكندرية وسيتم فيها توزيع الورود علي المواطنين في الشارع لتهنئتهم بالعيد.