اما انتم يا حضرات السادة الذين شكلتم الوزارة علي الفيس بوك .. فأقول لحضراتكم : موعدنا قريب في تشكيل جديد بعد مجلس النواب وانا اتصفح المصيبة الكبري «الفيس بوك» تصورت ان رئيس الجمهورية جعل امر التشكيل الوزاري علي المشاع حيث يقوم كل مواطن بإختيار من يحب ليشغل منصب الوزير وبالطبع نزلت علي الفيس قوائم يسبقها اغلظ الايمان بانها القوائم الحقيقية والصادقة والمؤكدة والتي لن يعرف الباطل اليها سبيلا ولله الحمد اكتشفت ان كل الاسماء هي من بنات افكار خايبة وعايبة لاصحاب الوهم العظيم.. وهو الامر الذي أدخل السرور والحبور الي قلبي. صحيح ان أغلب الوزراء لا أحد يعلم عنهم شيئا ولكن يكفي ان يكون جهاز رقابي يعمل لصالح الوطن فقط هو صاحب الامر فإما ان يمنح جواز المرور للترشح او يصبح كما الفلتر الذي ينقي الوزارة مما قد يشيبها أو يشينها وقد حمدت المولي عز وجل لبقاء وزير وصل للناس ليس الغلابة فقط ولكن لهؤلاء الذين ينتمون ايضا الي الطبقة المتوسطة التي انطحنت في السنوات الثلاثين الماضية اما الوزير فهو خالد حنفي الذي استطاع ان يصنع معجزة بالنسبة لرغيف العيش وللحصص التموينية ولا أخفي علي حضراتكم انني تمنيت لو ان الرئيس السيسي كلف هذا الوزير الشاب المهتم بالمهمشين في بلادنا الي منصب رئيس الوزراء اما الوزير الآخر والذي ظل باقيا في منصبه فحدث لنا نحن معشر المصريين عظيم السعادة والانشكاح فهو الوزير خالد عبد العزيز الذي استطاع ان يزيل التراب المتراكم علي احوال الرياضة في بر مصر وان يظهر المعدن الاصيل للشاب المصري ويدفعه لصنع بطولات عجز نفس هذا الشاب عن تحقيقها من قبل لأن الدولة كانت في غيبوبة طوال ثلاثين عاما مضت أضف اليهم السنوات الاربع منذ 2010 وحتي 2014 وهي السنوات التي اختطفت فيها الدولة المصرية من قبل مجهولين.. واعود الي الوافدين الجدد وبالتأكيد فان الزميل حلمي النمنم جاء اختياره لمنصب وزير الثقافة تتويجا لرحلة العطاء الكبير في العمل العام فهو احد المهمومين بالشأن المصري والعربي والاهم من ذلك انه لا ينتمي الي شلة وليس عضوا في حزب علي حد علمي ولا هو من المتحنجرين علي رأي ابويا الجميل السعدني الكبير رحمه الله وسوف يكون عطاء النمنم في هذه الوزارة التي هي محط انظار أصحاب المصالح ومحترفي الشللية اقول سيكون عطاؤه لصالح العمل الثقافي وحده ولا شئ سواه ويا عيني علي الوزير زعزوع عندما جاءوا به من جديد تذكرت مقولة لعمي وتاج رأسي احد اسطوات الكتابة والفن والابداع في عالمنا العربي الذي لم يأخذ حقه علي الاطلاق الفنان العظيم حسن فؤاد والذي كان دائما ما يقول جملته المشهورة.. اللي يقع من القطر.. مايركبهوش تاني.. الا أنت يا سعدني.. كل ما تقع من القطر الاقيك ركبته تاني ازاي مش عارف.. وقدعاد زعزوع ليركب قطار الوزارة نفسها من جديد وكل ما اتمناه ان يعود الي سيرته العطرة في جذب السواح مرة اخري ولكن بشرط ان تخدم هذه السياسة كل قطاعات الدولة الاخري وبالطبع علي رأسها شركتنا الوطنية مصر للطيران وسوف يكون لنا حديث آخر في هذا الشأن وأخيرا وليس آخرا.. فقد كان للعزيز الغالي د. أحمد زكي بدر القدر الاكبر من الفرح بعودته الي منصب يستحقه فقد أثبت في كل موقع شغله انه احد الأبناء الاكفاء الذين لا يخلو منهم الوطن في اوقات الشدة وقد قرأت كل حرف صرح به بعد ان اسندوا اليه أهم وزارة في بر مصر وبالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهل الاسكندرية والجيزة استحلفك بالله يا معالي الوزير ان تنفذ وعدك بأن يكون البقاء للأصلح... وليس للأصلع الموهبة.. او العطاء ... او الفكر. اما انتم يا حضرات السادة الذين شكلتم الوزارة علي صفحات الفيس بوك .. فأقول لحضراتكم : موعدنا قريب في تشكيل جديد بعد مجلس النواب.. احيانا الله واياكم .