سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاورات سرية لتشكيل حكومة شريف قبل الخميس تغيير وزير أو أكثر بالمجموعة الاقتصادية واتجاه لتعيين نواب
مصدر رفيع المستوي : منصب مساعد الرئيس في انتظار محلب
في تكتم وسرية، واصل المهندس شريف اسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة مشاوراته منذ صباح أمس لتحديد معالم وزارته وسط اتجاه لدمج بعض الوزارات التي تتكامل اختصاصاتها، لتقليل عدد أعضاء مجلس الوزراء الجديد. أجري المهندس اسماعيل اتصالات تليفونية ولقاءات لاستطلاع مواقف بعض المرشحين من الانضمام للوزارة الجديدة، بعد وصول تقارير الأجهزة الرقابية عن الأسماء المرشحة لشغل الحقائب الوزارية التي تقرر تغيير حامليها. ومن المقرر أن يبدأ المهندس اسماعيل لقاءاته اليوم مع الوزراء المقرر الإبقاء عليهم في التشكيل الجديد. وقال مصدر رفيع المستوي ل «الأخبار» إن رئيس الوزراء المكلف يحرص علي إجراء مقابلاته بعيدا عن الأعين، لضمان عدم التأثير علي المشاورات. وأضاف ان مهلة الأسبوع التي أعطاها الرئيس للمهندس شريف اسماعيل حتي السبت المقبل للانتهاء من التشكيل، لن تصل إلي نهايتها، مشيرا إلي أن المتوقع أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس يوم السبت المقبل. ونفي المصدر ما تردد عن إجراء تغيير في بعض الحقائب، وقال إنه من المتوقع تغيير أكثر من وزير من أعضاء المجموعة الاقتصادية، ومن غير المستبعد تعيين نائب أو أكثر لرئيس الوزراء طبقا لما سينتهي إليه المهندس شريف اسماعيل من هيكلة لمجلس الوزراء. وأشار إلي أن المتوقع علي ضوء ما جري من مشاورات أن يتسع حجم التغيير في التشكيل الجديد.. وأضاف المصدر أن المهندس شريف اسماعيل سيعرض علي الرئيس أولا بأول نتائج اتصالاته ولقاءاته لبلورة التشكيل النهائي للحكومة والمنتظر أن يخلص إليه بعد غد «الأربعاء». وفي الوقت الذي باشر رئيس الوزراء المكلف مهمته لتشكيل الحكومة، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي دعوة المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء المستقيل لحضور أسبوع شباب الجامعات بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، وكشف الرئيس في اللقاء عن عزمه الإبقاء علي المهندس محلب والاستفادة من خبرته لمعاونته شخصيا في منصب مهم، وهو ما انفردت «الأخبار» بالإشارة إليه في عددها أمس. وقال مصدر رفيع المستوي انه من المنتظر تعيين المهندس ابراهيم محلب مساعدا للرئيس لشئون المشروعات الكبري، بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية. وفي كلمة الرئيس المرتجلة التي ألقاها بحضور وزراء التخطيط والمالية والشباب والتعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني والاتصالات، لوحظ أن الرئيس أبدي انتقادات مهذبة لكنها صريحة لسياسة التعليم مما اشار إلي توقع تغيير حاملي الحقائب المعنية بهذا الملف الحيوي، كما جاءت كلمة وزير التعليم العالي أقرب إلي خطاب وداع واستعداد لتسليم الأمانة إلي وزير جديد. ومع حالة التكتم التي سادت مشاورات التشكيل الوزاري، وعدم إجراء اتصالات حتي عصر أمس بأحد من أعضاء حكومة محلب انتظارا لبدء اللقاءات مع الوزراء الباقين اليوم، انصرف عدد كبير من الوزراء إلي جمع أوراقهم الشخصية من مكاتبهم بالوزارات، وقام البعض بوداع معاونيهم.