اعترفت روسيا امس بأن رحلاتها الجوية التي تحمل مساعدات «انسانية» لسوريا تحمل عتادا عسكريا إلي جانب المساعدات الانسانية. اعلن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مؤكدا إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سوريا إذا دعت الحاجة واشار إلي أن أفراد الجيش الروسي موجودون في سوريا منذ سنوات. من جهته، أحجم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عن التعليق علي ما إذا كانت قوات بلاده تشارك في القتال بسوريا بعد أن أبلغت مصادر في لبنان رويترز أن قوات روسية بدأت المشاركة في عمليات عسكرية هناك. من جهة أخري، أعلن تنظيم «داعش» أن مسلحيه يحتجزون اثنين من الرهائن الأجانب أحدهما نرويجي والآخر صيني وعرضهما للبيع في سابقة هي الأولي من نوعها. ونشر التنظيم المتشدد صوراً للرهينتين علي غلاف الصفحة الأخيرة للعدد الأخير من مجلته الدعائية «دابق». وحذر في اعلانه من ان هذا العرض لفترة محدودة. واكدت النرويج خطف احد مواطنيها لكنها رفضت الاستجابة لمطلب التنظيم بدفع فدية مقابل اطلاق سراحه وشكلت حكومتها خلية ازمة لمتابعة هذا الملف الذي وصفته بانه بالغ الصعوبة. ميدانيا، شن تنظيم داعش هجوما علي مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا. تزامن ذلك مع عمليات انتحارية من الجهة الجنوبية الشرقية لمحيط المطار استهدفت كلية الزراعة وكتيبة الصواريخ مما دفع القوات الحكومية إلي الانسحاب من هاتين النقطتين إلي داخل المطار. وقالت مواقع موالية للتنظيم إن الهجوم اسفر عن مقتل 90 شخصا من القوات الحكومية كما تمت السيطرة علي موقعي كتيبة الصواريخ، في حين قالت مصادر موالية للحكومة إن «القوات السورية تقوم بحشد تعزيزات في المطار لشن هجوم معاكس» علي مواقع التنظيم الذي يحاول السيطرة علي المطار منذ اكثر من عام. واعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 56 جنديا في هجوم للمعارضة علي قاعدة ابو الضهور الجوية شمال غرب سوريا والذي انتهي بسيطرتهم عليها. وتمكنت فصائل المعارضة من الاستيلاء علي 20 طائرات مقاتلة و15 هليكوبتر بعضها صالح للطيران، تخلت عنها القوات الحكومية خلال انسحابها امس الاول من قاعدة جوية استراتيجية بمحافظة إدلب، في ضربة جديدة للقوات الحكومية. كما سيطرت علي أسلحة وذخائر أخري.