ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) والقوات الخاصة الأمريكية تنفذان حملة سرية تستخدمان فيها طائرات دون طيار لاستهداف قادة تنظيم «داعش» في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين كبار أن هذا البرنامج السري منفصل عن العمليات العسكرية الأمريكية الأوسع في إطار التحالف الدولي ضد مقاتلي «داعش». وأوضحت الصحيفة ان من بين الذين تمت تصفيتهم في إطار هذا البرنامج جنيد حسين «الجهادي البريطاني»، الذي كان ينشر الدعاية «الجهادية» عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والذي قتل في ضربة عسكرية قرب الرقة شمال سوريا. وصرح المسئولون للصحيفة بأن برنامج الاغتيالات بالطائرات دون طيار سمح بتوجيه ضربات ناجحة شنتها القيادة المشتركة للعمليات الخاصة وأن والدور الرئيسي ل «سي آي ايه» هو كشف كبار قادة التنظيم وتحديد مواقعهم. وأضافوا أن البرنامج يركز علي «الأهداف الثمينة». من جهة اخري، نفي دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الكرملين مشاركة طائرات روسية في الحرب علي تنظيم داعش في سوريا. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية قد أفادت بأن روسيا بدأت التدخل العسكري في سوريا، عبر اتخاذ قاعدة جوية دائمة، ستكون منطلقا لشن هجمات ضد تنظيم داعش وتنظيمات اخري متطرفة في سوريا، فيما تلوذ الولاياتالمتحدة بالصمت. ميدانيا، قتل 10 أشخاص وأصيب أكثر من 40 آخرين في انفجار سيارة ملغومة في ميدان الحمام بمدينة اللاذقية في حادثة نادرة في هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في غرب سوريا.وفي سياق متصل، أعلنت عدة فصائل من المعارضة السورية المسلحة تشكيل غرفة عمليات موحدة في حي القدم جنوبي دمشق في محاولة لوقف تقدم تنظيم داعش في ذلك الحي. من جهة اخري، اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف في بيان لها ان اطراف النزاع في سوريا يستخدمون المياه كسلاح حرب وان حوالي مليوني شخص في حلب يعانون بسبب التخفيض المتعمد لامدادات المياه والكهرباء.