نجح الفنان الشاب شريف سلامة في اثبات موهبته منذ أول عمل درامي شارك فيه مع الفنانة القديرة سميرة أحمد «امرأة من زمن الحب» ثم توالت أعماله الدرامية الناجحة وكان أبرزها «حرب الجواسيس» و«العار» و«نابليون والمحروسة» و«الخطيئة» الذي عرض العام الماضي فضلا عن مسلسل السيت كوم الناجح «الباب في الباب» بأجزائه الثلاثة لكنه اختفي هذا العام عن الدراما وفضل التفرغ للسينما بفيلم «تروكولر» لينضم إلي مجموعة الأفلام التي شارك فيها وعددها ستة أفلام فقط منها «مرجان أحمد مرجان» و«اذاعة حب» و«درس خصوصي». أين شريف سلامة بعد الخطيئة ؟ - ما يهمني في العمل هو الكيف علي حساب الكم ولذلك فأنا أدقق في اختيار العمل الذي يناسبني ولذا وجدت ضالتي هذا العام في فيلم «تروكولر» فالشخصية جديدة ومختلفة حيث أقوم بدور رجل أعمال ثري يعيش في الخليج ثم يقرر العودة إلي مصر لتتوالي الأحداث التي سنصورها في غضون أيام بطولة منذر رياحنة ومي سليم وحورية فرغلي من تأليف أيمن عبد الرحمن وإخراج أحمد عبد الله صالح. صرحت من قبل أنك لا تفضل دراما الأجزاء لماذا ؟ - لأنها تعتمد علي المد والتطويل وهو ما يجعلني شخصيا أشعر بالملل ولذلك فأنا لا أفضلها علي الأطلاق. ورغم ذلك شاركت في مسلسلي «الباب في الباب « و»الخطيئة» ؟ - لقد شاركت فيهما لأن أحداثهما ليست مملة علي الأطلاق، بل تعتمد علي التشويق ونجاحهما خير دليل علي شغف الجمهور بهما، وبالرغم من ذلك فأنا عند رؤيتي بأنني من الصعب المشاركة في عمل يقسم إلي أجزاء كثيرة هل أنت حريص علي التواجد بعمل في شهر رمضان الكريم؟ - نجاح أعمال خارج موسم الشهر الكريم أكد علي أن المشاهد دائما يبحث عن العمل الجيد ولذلك فأنا علي يقين أن العمل يفرض نفسه في أي موسم من العام وبذلك تنتعش الدراما طوال العام. هل ستقدم جزءا ثانيا من مسلسل «تحالف الصبار» وما حقيقة ذلك؟ - حتي الآن لم أحسم أمري في تصوير موسم جديد منه بعد نجاح الموسم الأول وحاليا أقرأ سيناريو مسلسل لشهر رمضان القادم ولم أحسم أمري بالموافقة عليه.