قدم المبعوث الدولي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا وثيقة للحل السياسي عبر ثلاث مراحل لتنفيذ بيان جنيف.وتدعو الوثيقة إلي تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة, ومجلس عسكري مشترك من النظام والمعارضة في مرحلة انتقالية توصل البلاد إلي إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية برعاية الأممالمتحدة. وذكرت قناة «العربية» ان الوثيقة تقترح خريطة طريق لتنفيذ بيان جنيف, مقسمةً مسيرة الحل إلي ثلاث مراحل أولاها مرحلة التفاوض.وتستند المرحلة الأولي إلي بيان جنيف للوصول إلي اتفاق مرحلي, يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار, وتعاون القوات المقاتلة عدا الفصائل الإرهابية, وإصلاح القطاع الأمني وصولاً إلي تشكيل سلطات انتقالية.والمرحلة الثانية هي المرحلة الانتقالية, ويتم فيها إنشاء هيئة حاكمة انتقالية بسلطة مطلقة في جميع الشئون العسكرية والأمنية وتشرف علي المجلس العسكري المشترك.وتشير الوثيقة إلي اتفاق الطرفين علي قائمة من 120 مسئولاً لن يتولوا أي منصب رسمي خلال المرحلة الانتقالية, بسبب الدور الذي أدوه في الصراع.أما المرحلة الأخيرة وفقا للوثيقة فهي مرحلة الدولة السورية في شكلها النهائي حيث تؤدي المرحلة الانتقالية إلي الوصول إلي انتخابات رئاسية وبرلمانية برعاية الأممالمتحدة. ولم تشر الوثيقة إلي الرئيس السوري بشار الأسد إلا أنها اقترحت تأسيس المؤتمر الوطني السوري من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني.كما التزمت الوثيقة بالحفاظ علي المؤسسات الرسمية وإصلاحها, ويشمل ذلك الجيش مع رفض أي اجتثاث لحزب البعث. من جهة اخري, اعلنت الاممالمتحدة ان صورا التقطتها اقمار صناعية اكدت تعرض معبد «بل» في مدينة تدمر السورية للتدمير, ليصبح بذلك ثاني معبد يدمره تنظيم داعش المتطرف في هذه المدينة الاثرية الواقعة في قلب الصحراء السورية.