تستعد اللجنة التنسيقية لقائمة «في حب مصر» لعقد سلسلة من الاجتماعات، لإعادة ترتيب القائمة وأسماء مرشحيها بشكل نهائي قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية فتح باب الترشح للانتخابات، ومن المقرر أن يجتمع أعضاء القائمة الانتخابية لوضع تصور الدعاية الانتخابية للقائمة، ورؤية موحدة لها. قال طارق الخولي عضو اللجنة التسيقية بقائمة «في حب مصر» إن اللجنة ستجتمع لوضع رؤية بشأن المرشحين، بعد الاتفاق الذي تم مع الجبهة المصرية للانضمام للقائمة الانتخابية، مشيرا الي أنه تم الاتفاق علي وضع معايير أساسية للاختيار وتطبيقها علي القائمتين مع رفض سياسة المحاصصة والتأكيد علي ضرورات التمثيل المناسب للجبهة المصرية. كما تم الاتفاق أن تتولي قائمة في حب مصر التنسيق مع بعض المرشحين علي المقاعد الفردية من أعضاء الأحزاب والقوي المشاركة في القائمة الانتخابية وبعض المستقلين الآخرين. قرر المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية ترشيح المستبعدين من مشاورات الاندماج مع «قائمة في حب مصر» علي المقاعد الفردية، لافتا أن هذا الأمر سيخضع لشروط، وهي أن يكون هو الأفضل في دائرته وقادرعلي التمثيل عن مبادئ الحزب ومبادئ الجبهة داخل البرلمان. وقال المستشار يحيي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية ان التنسيق علي المقاعد الفردية سيتضح بصورة كاملة خلال مرحلة الاعادة، لأن الاصل في الاندماج هو التنسيق حول القائمة الموحدة ، وسيتم التركيز من قبل الكيان الجديد علي المقاعد الفريدة خلال جولة الاعادة لحسم اكبر عدد من المقاعد علي مستوي الجمهورية. وأشار قدري الي ان اندماج ائتلاف الجبهة المصرية وقائمة «في حب مصر»، يعد ترجمة لمطلب الرئيس بالتوحد، مؤكدًا أن ما تم هو اندماج بين الجبهة والقائمة وليس انضماما، لافتًا إلي أن الجبهة لن تقوم بالترويج لقائمة في حب مصر بينما كل ذلك ما هو إلا جهود لتوحيد الصف وعمل القائمة الموحدة. وأكد قدري أن الهدف من الإشاعات حول الاندماج بين الجبهة وقائمة في حب مصر، هو إفشال توحد القوي المدنية، لكي يترك الطريق أمام القوي الدينية للسيطرة علي البرلمان القادم. من جانبه أعلن حزب الوفد استعداده الكامل لخوض الانتخابات البرلمانية، مؤكداً عقد اجتماعات مستمره للاستعداد الانتخابات البرلمانية، واكد مصدر أن الحزب بصدد إعلان أسماء مرشحييه سواء في قائمة «في حب مصر» والأسماء المرشحة علي المقاعد الفردي». وقال المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد أن الحزب يجري اتصالات بالأحزاب لتنسيق المقاعد الفرد لتكوين ما أسماه جبهة مدنية، مشيرا إلي أن الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات باسم حزب الوفد.