منيت البورصة بخسائر بلغت 41 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي الذي لم يشهد أي ارتفاع طول جلساته الخمس متأثرا بهبوط أسواق المال العربية والعالمية وسط بوادر أزمة عالميه تلوح في الأفق خاصة بعد تراجع أسعار النفط فضلا عن مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني والأسيوي بشكل عام أبرزها تراجع أداء الافتصاد الياباني ثالث أكبر مستهلك للنفط عالميا. وذلك علي الرغم من أن تراجع أسعار النفط يصب في مصلحة الاقتصاد المصري خاصة أنه يؤدي الي خفض فاتورة دعم الطاقة بالموازنة العامة. وعلي صعيد تعاملات جلسة أمس سيطر التراجع الكبير علي البورصة المصرية وسط استمرار المبيعات المكثفة للمستثمرون العرب والأجانب خاصه المؤسسات. وفقد المؤشر الرئيسي 70 نقطة بنسبة 0.94% مغلقا عند مستوي 7172 نقطة وتراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» بنسبه 0,67% مغلقا عند مستوي 410 نقاط.. بينما هبط المؤشر الأوسع نطاقا بنسبه 0,29% مغلقا عند مستوي 865 نقطة.. تمت 22 ألف عملية جري خلالها تداول 195 مليون ورقة مالية قيمتها 734 مليون جنيه. وبلغت خسائر السوق أمس فقط 3,6 مليار جنيه. وخيم الهبوط القياسي علي غالبيه أسواق المال العربية عدا السعودية أمس وهبطت بورصة الامارات بنحو حاد وتراجع مؤشرات بورصة أبوظبي بنسبة 1.37% وهو أدني مستوي له في منذ 4 أشهر، وخسر السوق 5.5 مليار درهم تراجع المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي بنسبة 3.2% فاقداً 123.4 نقطة، ليتراجع إلي مستويات 3710 نقطة. تمكنت بورصة السعودية من تحقيق صعودا محدودا بلغ 22 نقطة بنسبة 0,27% وهي المرة الأول التي يصعد فيها منذ تراجع أسعار النفط. وفقدت بورصة قطر27 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي.