أكد د. ممدوح الدماطي وزير الآثار في تصريحات خاصة ل «الأخبار»، أنه سيوقع اليوم، عقدا لتنظيم معرض للآثار الفرعونية في اليابان، بعنوان «عصر بناة الأهرام»، اعتباراً من 16 أكتوبر القادم، ويستمر لمدة عامين، يتنقل خلالها بين 8 مدن يابانية هي طوكيو وماتسويانا وسنداي وكيوتو وأوكياما وشيزوكا وفوكوكا. مقابل قرابة 2 مليون دولار.. يُمثل الجانب الياباني د.ساكوچي يوشيمورا، رئيس بعثات جامعة واسيدا اليابانية، والمُنسق العلمي والفني للمعرض.. ويضم المعرض «120» قطعة أثرية، تعود إلي عصر «الدولة القديمة»، وأضاف الوزير أن المعرض سيُحقق جذبا سياحيا كبيرا من خلال الحملة الإعلامية المواكبة لتنظيمه، التي سيُعدها الجانب الياباني، وأوضح أن لجنة المعارض الخارجية ومجلس الإدارة للمجلس الأعلي للآثار قد وافقا علي الطلب الياباني لإقامة المعرض. وأوضح الدماطي أن القطع الجاري إختيارها تعود إلي عصر «الدولة القديمة»، الذي يُطلق عليه «عصر بُناة الأهرام». ويتم إختيار تلك القطع المُكررة من المتحف المصري، ومنها أحد تماثيل الملك «خفرع»، ولوحة جدارية لنحت بارز لتماثيل «ثالوث الملك منقورع»، وتمثال الملك»ني وسر رع»، ومجموعة من التماثيل لفئة من الخَدم والعمال صانعي الجِعة والخبز. وعلمت «الأخبار»، أن الجانب الياباني كان قد طلب قطعا آثرية مُحددة.. ولكن وزارة الآثار رفضت عددا منها، حيث يتم حالياً إستبدالها بقطع أخري، بسبب تفردها أو ضعف حالة القطعة الاثرية التي لا تسمح بسفرها.. ومن هذه الحالات القناع الذهبي للملك «بسسونس الأول» من الأسرة «21»، الذي طلبته اليابان.