قوات موالية لهادي محتشدة على طريق مؤدي إلى قاعدة العند اشتبكت القوات الموالية للحكومة اليمنية مع بقايا عناصر الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح خارج قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب البلاد، وذلك بعد استعادة السيطرة بالكامل علي القاعدة التي تعد الأكبر في اليمن. وأكدت وزارة الدفاع استعادة القاعدة التي سيطر عليها الحوثيون في مارس الماضي. ووجهت الوزارة في بيان الشكر إلي التحالف الذي تقوده السعودية لدعمه القوات اليمنية. وذكرت الوزارة أنها تحيي هذا «النصر» الذي حققه المقاتلون الموالون لهادي. واعتبرت وكالة «اسوشيتد برس» الأمريكية أن استعادة السيطرة علي العند «نصراً كبيراً» في حين قالت وكالة «فرانس برس» أن خسارة القاعدة ضربة قاسية للحوثيين. وتتمتع القاعدة التي تبعد 60 كيلومتراً شمال عدن بموقع استراتيجي علي الطريق الرئيسي شمالاً الذي يصل إلي جبهتي القتال في مدينة تعز والعاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين. وقال مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن الحوثيون وقوات صالح فروا بعد طردهم من القاعدة إلي مناطق جبلية محيطة بها. وأشار عسكريون مشاركون في الهجوم إلي أنهم لاقوا مقاومة شديدة من قبل الحوثيين إلا أن الغارات الجوية للتحالف ساعدت في تدمير مدرعاتهم. في المقابل أصدر الحوثيون بياناً عبر وكالة سبأ للأنباء التي يسيطرون عليها نفوا فيه سيطرة القوات اليمنية علي القاعدة التي كانت في وقت من الأوقات مقراً للعمليات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة. في تطور آخر، أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح أن محافظة عدن محررة بالكامل من الحوثيين، المدعومين من إيران، وأنه يتم التركيز حاليا علي محافظة لحج. وأشار إلي أن حكومته لن تسمج بأي تدخل إيراني في اليمن. وقال بحاح في تصريحات خاصة لموقع «سكاي نيوز» الإخباري إن دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني هدفه إيجاد توازن بالقوات المسلحة. وتوقع عودة نصف مليون نازح خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. علي صعيد مختلف، قال المتحدث باسم الأممالمتحدة إن مبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد يعتقد أن خطته لإنهاء الصراع الدائر هناك منذ أربعة أشهر تكتسب قبولاً متزايداً بين الأطراف المتحاربة.