أبدي أحمد الصحيفي عضو مجلس إدارة الجونة حزنه الشديدة وصدمته من هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلي غياهب دوري القسم الثاني بعد 6 سنوات قضاها وسط الكبار منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 2009 / 2010.. مشيراً إلي أن النتائج السيئة التي حققها الفريق خلال منافسات الدور الأول ساهمت بشكل كبير في عودة النادي الساحلي للمظاليم. وأشار الصحيفي إلي أن الجونة أضاع كما هائلا من النقاط بالخسارة والتعادل في عدة مباريات خلال النصف الأول للدوري والأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة.. مضيفاً أن هناك أسبابا أخري تسببت في هبوط الفريق للدرجة الثانية تمثلت في الأخطاء التحكيمية الفادحة التي ارتكبت خلال بعض المباريات الهامة وأبرزها لقاءات إنبي والداخلية وحرس الحدود وألعاب دمنهور ، ملمحاً إلي أنه لو كانت هناك عدالة تحكيمية خلال لقاء واحد من هؤلاء لكانت كفيلة ببقائنا في الممتاز. كما رفض المشرف العام علي الكرة بالنادي الساحلي تحميل المدير الفني الألماني راينر تسوبيل ولاعبي الجونة المسئولية الكاملة عن الهبوط لدوري المظاليم ، مؤكداً أن تسوبيل أدي مهمته بشكل جيد ، ولكن هذا لا يعني إعفاءه من المسئولية ، خاصةً أنه المسئول عن اختيارات اللاعبين وأن كل ما يحتاج إليه تم توفيره.. مشدداً في الوقت نفسه علي أن لاعبي الجونة أدوا ما عليهم خلال منافسات الدوري العام ، إلا أن عدم التوفيق حالفهم كثيراً خلال هذا الموسم. ونفي أحمد الصحيفي كل ما يُشاع عن تجميد نشاط كرة القدم بالنادي الممثل لمحافظة البحر الأحمر ، وأن الألماني تسوبيل مستمر مع الفريق في الموسم المقبل بدوري المظاليم ، حتي انتهاء عقده مع الفريق صيف عام 2016.. موضحاً أن هناك عقوبتين سيتم توقيعهما علي اللاعبين ، الأولي طبقاً للائحة الفريق وهي خصم نسبة 25% الأخيرة من عقودهم أو مستحقاتهم المالية لدي الجونة ، والثانية هي التجديد لجميع اللاعبين بالفريق وإبقاؤهم ، وعدم السماح لرحيل أي لاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، قائلاً : « عقوبتنا للاعبين هي بقاؤهم مع الفريق في المظاليم ، فمثلما هبطوا بنا للقسم الثاني ، سيلعبون معنا فيه حتي يعيدونا مرة أخري لدوري الأضواء والشهرة «. يجدر بالإشارة إلي أن الجونة هو خامس الهابطين للمظاليم هذا الموسم برصيد 46 نقطة.