تباينت ردود أفعال الشارع حول الأحكام الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات الجماعة الإرهابية وعلي رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع. وقالت فاطمة عبدالوهاب، موظفة: «الحكم طبيعي لأن قضية تخابر تعني أن هناك خيانة عظمي للبلد وكان لابد من الإعدام، طالما أن هناك إثباتات ودلائل علي تورطهم بالفعل، فلابد أن يتعلم أبناؤنا أن حياتنا فداء تراب هذا الوطن». ويقول محمد عبدالحميد، محامي: «الحكم جاء بالحق فهؤلاء الناس ظلموا الشعب وجعلونا نعيش عاما أسود». وأكد أحمد حسب الله: «أن الحكم بالمؤبد يكفي ولكني أعترض علي أحكام الإعدام الكثيرة التي تحدث في الأونة الأخيرة لان هذا يستخدمه العالم ضدنا ويظلون يتهموننا بإنتهاكات حقوق الإنسان وغير ذلك وعلي النقيض من هذا.. سادت حالة من اليأس واللامبالاه عند العديد، حيث رأي البعض منهم انه من الأولي أن نفكر في الحالة الإقتصادية للبلد ويركز كل شخص في عمله ويترك الأحكام للقضاء ورأي أخرون أنه لا فائدة من كل هذه المحاكمات وأن في النهاية سوف يخرج الجميع ويتمتع بحريته «حسب قولهم». وقال علي عبدالرازق، 45 سنة، مهندس: «لست مقتنعا بما يحدث وكلها مسلسلات سياسية لا دخل لنا بها، ومثلما اخرجوا مبارك وحبيب العادلي من السجون، من المؤكد أن مرسي وأعوانه سوف يخرجون أيضاً لانه مازال هناك طعن و استئناف». وأضاف علي عبدالعاطي، 59 سنة «لا أتفاءل لأن منذ 25 يناير ونحن نشاهد محاكمات وفي النهاية كله يخرج براءة مثل ما حدث مع نظام المخلوع مبارك ونتمني ان يُطبق العدل علي الجميع ولكني اتساءل، هل لو كان مرسي وافق أن يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كان مكانه سوف يكون السجن ام أنه كان زمانه وزيرا أو مستشارا لرئيس وكان زمان أعوانه من الجماعة الأن في مناصب في الدولة». وأوضح محمد حسن، 29 سنة أن الشارع به حالة من اليأس بسبب العديد من الأحكام التي قد تكون صادمة في البداية وبعد ذلك يتم استئنافها ولا يتم تنفيذها، جميع الشعب كان يتابع الأحكام ويتفرغ لسماع النطق بها ولكن الان أصبحنا نشعر وكأننا في مسرحية ولا نفهم شيئا غير انه لابد أن يركز كل شخص في قوت يومه من أجل إطعام أولاده. كما سادت السعادة المحافظات والقوي السياسية بها بعد الحكم أمس حيث اعربت القوي السياسية بمحافظة المنوفية عن ارتياحها البالغ للحكم الصادر علي قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالاعدام والمؤبد مؤكدين ان الحكم الصادر بحق البلتاجي والشاطر ومرسي كان متوقعا وطالب بالعدالة الناجزة مع الجميع في جميع القضايا مطالبا بالقصاص العادل. ورصدت « الاخبار « ردود أفعال المواطنين في الشارع المنياوي، بعد الحكم علي الرئيس المعزول محمد مرسي واعوانه بالمؤبد والاعدام مؤكدين «مرسي ده مش مصري اللي يخليه يتفق ويتآمر علي مصر وشعبها مع العربان وحماس وقطر يبقي مش مصري علي حد تعبيره»، مضيفا انه حكم عادل ولا نستطيع ابدا ان نشكك في القضاء المصري فالقضاء المصري الشامخ يقضي بالعدل. وأكد عدد كبير من أهالي وسياسيو البحيرة أن حكم جنايات القاهرة بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي جاء عادلا ومتوقعا نتيجة لممارسات العنف التي مارسها وجماعته ضد الشعب المصري، وقال محمود دوير أمين مساعد حزب التجمع بالبحيرة ان الشعب المصري قد أصدر حكمه علي جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المخلوع عندما خرج عليهم في 30 يونيو وأشعل النار في كل مقراتهم في كل المحافظات وأضاف أننا نقدر ونحترم الأحكام القضائية ونثق في نزاهة القضاء المصري وليس من حق أحد التعليق علي الاحكام القضائية مشيرا إلي أن هذا الحكم هو أول درجات التقاضي ومن المتوقع تغييره أو تأييده في درجات التقاضي اللاحقة مؤكداأن مصر دولة ذات سيادة مستقلة ولانسمح لأحد بالتدخل في شئوننا كما أننا ليس من حقنا التدخل في شئون الآخرين. ووصف حسن يوسف أمين حزب الدستور الحكم قائلا بأنه جاء طبيعيا وعادلا نتيجة للعنف الذي مارسته الجماعة ضد الشعب بكل طوائفه مؤكدا أن الحكم رادع وقوي وطالب بمحاكمة كل من روع الشعب وقتل ونهب وسرق المصريين بمثل هذا الحكم. وطالب جمال خطاب رئيس لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين بسرعة إنهاء مراحل التقاضي حتي نقضي علي الإرهاب الذي يستهدف مقدرات ومنشآت الشعب المصري والدولة المصرية مؤكدا أن الحكم جاء عادلا ومتوقعا ضد مرسي وجماعته. وقال حسين مخلوف رجل أعمال ان حكم الإعدام علي مرسي هو حكم عادل وتم تنفيذه من قبل الشعب المصري قبل المحكمة وطالب المحكمة بسرعة الفصل في القضايا المتعلقة بجماعة الإخوان حتي يتم القضاء عليهم نهائيا ومنع نشاطهم الإجرامي وشهد الشارع الدمياطي ارتياحا كبير بين العديد من أبناء دمياط والقوي الثورية والسياسية عقب صدور احكام بالإعدام والمؤبد علي الرئيس المعزول وعدد من قيادات جماعته في قضيتي التخابر والهروب الكبير مؤكدين أن الأحكام جاءت طبقا للأوراق ولم يتأثر القضاء بالرأي العام لأنه جهة مستقلة وأن مصر دولة مؤسسات يحكمها القانون. وعلي الجانب الآخر ندد أعضاء الجماعة بالأحكام الصادرة بتعليقاتهم علي الصفحات الخاصة بهم علي مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوها بمحاكم الانقلاب والمحاكمات الهزلية وأطلقوا دعوات لتنظيم مظاهرات.. يقول محمد بصل محام ان الحكم من الناحية القانونية رائع ويؤكد علي دولة القانون واستقلال القضاء وأننا لابد أن نتذكر دور المستشار الجليل خالد محجوب رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية الذي فجر قضية الهروب ووجه الاتهامات أثناء اعتلاء المعزول منصب رئيس الجمهورية كما أضاف تعليقا علي الأحكام الصادرة أمس أن القانون لن يترك أي معتد علي مؤسسات الدولة أو بتهريب السجناء لترويع المواطنين ونشر الفوضي حتي لو كان ذلك في وقت ثورة.. وأكد احمد العشماوي اويمجي انه لا تعليق علي أحكام القضاء لأنه يحكم من واقع الأوراق وهو المؤسسة التي تطبق العدل بين المواطنين وان قضاة مصر الشرفاء هم الذين يقتصون بالقانون من المجرمين والإرهابيين الذين اقتحموا السجون وروعوا المواطنين وانتهكوا حرمة الوطن وتخابروا لصالح دول أجنبية ويستبيحون الآن دماء أبناء الوطن من المدنيين وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة في حين انه يطالب بأن تكون المحاكمات ناجزة وهناك سرعة في درجات التقاضي القادمة حتي تصبح الأحكام نهائية وواجبة النفاذ. وفي الاسكندريه سادت حالة من السعادة والارتياح بين القوي السياسية ولوطنية بل ولمواطنيين انفسه الذين قالو إن الحكم الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات تنظيم الاخوان في قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، ربما يغلق باب التكهنات ويقطع الطريق حول مايشيعه البعض من حدوث تقدم في المفاوضات السرية التي تعقد بين عدة أطراف داخلية وخارجية لإجراء مصالحة بين النظام الحاكم وجماعة الإخوان. وتباينت ردود الأفعال حول الحكم الصادر بشأن إعدام مرسي حيث رأي المعسكر الذي يؤيد الإخوان ان الحكم غير منصف وان الأحكام الصادرة علي مبارك، واعونه كان لابد ان تكون أحكاما مماثلة حتي نشعر بنزاهة القضاء . كما تباينت ردود الفعل في السويس فمنهم من يري ان الحكم تأخر، وهناك من يري ان عقوبة الخيانة هي الاعدام لكل من شارك وساهم وليس فقط المتورطون بشكل مباشر .