د. الطيب أثناء إلقاء كلمته أمام مجلس اللوردات البريطانى أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الإسلام لا يبيح للمسلمين أن يشهروا السلاح، إلا في حالة الدفاع عن النفس والأرض والوطن وأنه ليس من الإنصاف ولا من المقبول أنْ نحاكم الأديان بإرهاب بعض المجرمين المنتسبين لهذه الأديان، ذلك لأن تعاليم الأديان هي أول من يتبرأ من هؤلاء المجرمين ومن جرائمهم البشعة اللاإنسانية، جاء ذلك في كلمته أمس بمجلس اللوردات البريطاني في إطار زيارته الأوروبية. وجه الإمام الأكبر حديثه لأعضاء المجلس قائلا: «علينا أن نتيقظ إلي أن داعش إن كانت تتمدد اليوم في الشرق الأوسط فإنها سوف تطل برأسها غدًا، في أي مكان في العالم، إذا لم تكن هناك إرادة عالمية جادة للتصدي لهذا الوباء المدمر. وقال د.الطيب خلال لقائه أمس مع عدد من طالبات المدارس البريطانية بلندن أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر تاريخية ومتميزة منذ ما يزيد علي 1400 عام وجميع المصريين يتساوون في الحقوق والواجبات وأن بعض أعداء الوطن يستغلون بعض الأحداث الصغيرة لمحاولة زعزعة الاستقرار والأمن في مصر.