أكد أسامة نبيه مساعد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم أن مشكلة حسام غالي بالنادي الأهلي وليس للمنتخب دخل فيها.. وقد اتخذت إدارة النادي ما رأته مناسبا من عقوبة سحب شارة «الكابتن» وتسليمها لزميله عماد متعب وتغريمه ربع مليون جنيه بعد اعتذاره عما بدر منه من إلقاء «الشارة علي الأرض» في مباراة حرس الحدود.. أوضح مساعد المدير الفني أن جهاز المنتخب يأخذ عقوباته فيما يحدث مع اللاعب الدولي خلال المعسكر أو المباريات وعلينا أن ننتظر لنري ما إذا كان غالي سيشترك مع الأهلي في مباراة الافريقي من عدمه وهذا يهمنا لأننا ننتقي اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا ويلعب بصفة أساسية مع فريق ناديه. من ناحية أخري تقرر أن يستدعي جهاز المنتخب ما بين 9 و10 محترفين بالخارج ولن تشمل القائمة أحمد حمودي ومحمد النني لاشتراكهما مع بازل في نهائي كأس سويسرا يوم 7 يونيو وبالتالي لن يلحقا بمباراة مصر ومالاوي الودية في اليوم التالي بالقاهرة وهو ما ينطبق علي لاعبي الأهلي والزمالك المرتبطين بلقاءي العودة لدور ال 16 الافريقي الاضافي: الزمالك مع سانجا الكونغولي بالقاهرة والأهلي مع الافريقي في تونس يوم 7 يونيو أيضا.. وينتظر جهاز المنتخب انتهاء ارتباطات المحترفين بمبارياتهم مع الأندية في الدوريات الأوروبية والتي تنتهي أغلبها يوم 31 مايو للاطمئنان علي حالتهم الصحية بعد المباريات وهو ما ينطبق أيضا علي لاعبي الأهلي والزمالك. قال نبيه: إن معسكر الفريق يبدأ 6 يونيو ويضم ما بين 19 و20 لاعبا بينهم مجموعة المحترفين مع اللاعبين المحليين الذين شملهم اختيار المعسكر الأحد وبينهم بعض الوجوه الجديدة الذين كانوا سيحصلون علي فرصة مشاهدة الجهاز لهم في التجربة البوروندية التي الغيت بسبب الاضطرابات السياسية هناك.. وفيهم محمود قاعود لاعب انبي الوافد الجديد علي المنتخب وكريم حافظ المحترف في ليرس البلجيكي.. وفور انتهاء مهمة الدوليين مع الأهلي والزمالك ينضمون مباشرة لمعسكر المنتخب المستمر حتي موعد مباراة تنزانيا يوم 14 يونيو في برج العرب بالإسكندرية وينتظر أن يضم المعسكر 24 لاعبا بينهم تسعة محترفين بالخارج بجانب الدوليين المدرجين علي قائمة المنتخب من المحليين. وسألت أسامة نبيه عن مخاوف الأرجنتيني هيكتور كوبر من الاعتذارات المتكررة من الغرف الافريقية قال أسامة نبيه رغم ان الأمر شأن إداري لاتحاد الكرة إلا أن هناك تأكيدات من جانب الشركة الراعية علي إقامة تجربة مالاوي في موعدها المقرر.. وربما كانت هناك اتصالات مع منتخبات أخري تفاديا لحدوث اعتذار الفريق المالاوي.