المتهمون داخل القفص قررت محكمة جنايات بورسعيد امس التأجيل لجلسة 31 مايو الجاري لاستكمال سماع شهود الاثبات في قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 امام سجن بورسعيد عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد « التي راح ضحيتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد علي 70 مواطنا التي تضم 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسي وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول العميد حسام حسن السيد بدرة مأمور قسم الشرق «حاليا» ببورسعيد ووقت الاحداث كان يعمل مأمور قسم شرطة الكهرباء.. قال الشاهد ان الاهالي حضروا الي ديوان القسم وكنت اقف عند باب القسم وفوجئت بغضب الاهالي واندفاعهم واطلقوا اعيرة نارية علي القسم والقاء الحجارة والزجاجات علي القسم وتوسلت للاهالي والمتظاهرين بالابتعاد الا انهم لم يستجيبوا فقمت بإطلاق طلقتين في الهواء لابعادهم.. وفوجئت بقيام الاهالي بمحاولة اقتحام القسم من الباب الخلفي الا انني استطعت ابعادهم ولكن بعد تزايد اعدادهم استطاعوا اقتحام القسم.. واشار إلي انه استغاث بضباط القوات المسلحة الا انهم لم يستطيعوا تقديم المساعدة بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية وكذلك ضباط شرطة النجدة التي لم تستطع مساعدتنا هي ايضا ووقفت بعيدا عن القسم مختبئا لمتابعة ما يحدث بعد اقتحام قسم شرطة الكهرباء.. وان المتظاهرين استولوا علي طبنجتين و3 اسلحة نصف الية وعدد من الذخائر والخزن.. اضاف انه لايتذكر وجوه المقتحمين او المعتدين علي القسم واضاف عقب عودتي للقسم فوجئت بحرقه بالكامل وسرقة محتوياته.. ولم يصب اي فرد من افراد القسم.. وانه لم يطلب اي قوات تأمين اضافية لانه لم يكن متوقعا حدوث تلك الاعتداءات وان عدد الاسلحة التي كانت بحوزته كانت كافية من اجل التأمين العادي مثل اي يوم.. وامرت المحكمة بدخول اشرف العزبي رئيس هيئة دفاع المتهمين واحد حرس المحكمة وحاجب المحكمة للتأكد من عمل صوت السماعات جيدا بعد ادعاء المتهمين بعدم سماعهم اقوال الشهود لاكثر من مرة.. وقررت المحكمة نقل الجلسة للقاعة الاخري المجاورة بعد ان تأكدت من عدم جودة الصوت بداخل قفص الاتهام الزجاجي.