سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أن انفردت «الأخبار» بنشر بنوده توافق عربي حول بروتوكول القوة المشتركة.. والإقرار النهائي 29 يونيو العربي : المناقشات إيجابية وبناءة.. والقوة ضرورة لمواجهة المخاطر والتحديات
أكدت مصادر دبلوماسية من الجامعة العربية أن رؤساء الأركان العرب ناقشوا بنود المشروع الأولي المقترح للبروتوكول الاختياري بشأن إنشاء وتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الإرهابية وصيانة الأمن القومي العربي لحين عرضه علي القيادة العامة لبلادهم ، علي ان يتم عرض التعديلات والمقترحات علي الأمانة العامة للجامعة العربية خلال الايام المقبلة وقبل الانتهاء من إعداده بشكل نهائي في 29 يونيو لحين عرضه علي رئاسة القمة « مصر « 29 يوليو . وأضافت المصادر ان رؤساء الاركان طالبوا مزيدا من الوقت لدراسة البروتوكول المقترح بشكل واف ومستفيض وتدوين الملاحظات الخاصة بكل بلد عليه ، خاصة وان مشروع البروتوكول يتيح اختيارية المشاركة والتنظيم . ووفقا لما انفردت به «الأخبار» في عدد الأمس أكدت المصادر أن رؤساء الأركان ناقشوا 11 بندا من البروتوكول الاختياري بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الإرهابية وصيانة الأمن القومي العربي لمواجهة التنظيمات الارهابية والتحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الاعضاء ، وأوضحوا ان من مهام القوة ايضا المشاركة في حفظ السلم والامن في الدول الاعضاء لمنع نشوب النزاعات المسلحة او لتثبيت سريان وقف إطلاق النار . وأضافت المصادر انه تم مناقشة البند الخاص بتشكيل المجلس الاعلي للدفاع والذي اوضح البرتوكول انه يتشكل من وزراء الدفاع وخارجية الدول الاطراف ويختص بالقرار السياسي والعسكري بشأن الاستعانة بالقوة واهداف المهمة وانتهائها واعتماد الميزانية السنوية للقوة . كما ناقش رؤساء الاركان المادة الخامسة التي تتعلق بتشكيل مجلس رؤساء الاركان ويعاونه مجموعة من الخبراء في التخصصات المختلفة وتكون مهمته تقدير الموقف السياسي والعسكري لكل مهمة وتقديم الاقتراحات لتنظيم قوات الدول الاطراف وتحديد الحد الادني من القوات المشاركة . ومن جانبه أشاد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بنتائج الاجتماع ، وما توصل إليه من توافق حول مختلف القضايا المتعلقة بإنشاء وتشكيل القوة العربية المشتركة لصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وذلك تنفيذاً لقرار القمة العربية في شرم الشيخ الذي دعا إلي إنشاء وتشكيل قوة عربية مشتركة. وأكد الأمين العام علي روح الإخاء والتضامن التي سادت مناقشات رؤساء الأركان وما تميزت به من ايجابية وتوجيهات بناءة أجمعت علي ضرورة تشكيل هذه القوة لمواجهة المخاطر الجسيمة والتحديات الخطيرة التي تهدد الأمن القومي العربي.