علي بعد أمتار قليلة من منزل فنان الشعب سيد درويش، داخل حواري وأزقة كوم الدكة، انطلق مهرجان «إسكندرية فرحة.. عيش إسكندرية» في محطته الأولي، تصاحبه اجواء كرنفالية من الموسيقي والفن، في محاولة لنشر السعادة والبهجة في نفوس عشاق الفنون والفرح من الاسكندرانية. المهرجان الذي تنظمه المحافظة للمرة الاولي، والذي يجوب مختلف الاحياء الشعبية في عروس المتوسط، جذب إ ليه المواطنين من مختلف الفئات العمرية، وخاصة الاطفال، للاستمتاع بالعروض الفنية والتنورة ونجح المهرجان في رسم البسمة علي وجوه الكبار والصغار، بما تضمنه من فقرات متنوعة لفريق «أوسكاريزما باند» بموسيقاها الرنانة العالية والتي تسمي ب«المارشينج» فضلا عن عروض التنورة لفرقة «الدراويش». سمية عامر منسق لجنة المجتمع المدني بمحافظة الاسكندرية، قالت ان المهرجان يأتي في إطار حرص المحافظة علي نشر البهجة بين المواطنين واهتماما منها بالنواحي الثقافية والفنية، وقالت «عامر» ل«الأخبار» إن الهدف من المهرجان هو رسم البسمة والبهجة علي وجوه الناس في البيوت والشوارع، وتحويل اسكندرية لمدينة تستقبل المهرجانات، بالإضافة لإيصال الفن لكل نواحي المحافظة التي تفتقر الاهتمام الثقافي والفني. وأوضحت منسق لجنة المجتمع المدني بالمحافظة، إن المهرجان يتضمن عروضا فنية وأدائية «تنورة، ومارش» وسيتم تنظيمه بصفة دورية كل جمعة بمختلف احياء المحافظة حتي نهاية العام الحالي، لافتا إلي أن المهرجان لم ينس الاطفال حيث تم تنظيم ورش فنية لرسم الشخصيات الكرتونية والألوان الزاهية علي وجوه الاطفال. وردا علي غرابة الآلات المستخدمة في عروض المهرجان، أوضح هلال الحكمي، مدير فريق «أوسكاريزما باند» إنهم يقدمون موسيقي تسمي «المارشينج» أسموها «أبوكريم مارشينج» فضلا عن الاسكتشات والاغاني الساخرة، لإدخال البهجة لنفوس المواطنين وقال الحكمي «إن الآلات تم تصميمها خصيصا في شارع محمد علي بمواصفات خاصة مؤكدا أن الفرقة تطوعت دون مقابل مادي للمشاركة في المهرجان لإسعاد أهالي الإسكندرية.