استيقظوا اطفالها مبكرا وارتدوا ملابسهم وحملوا حقائبهم استعدادا للذهاب إلي مدارسهم وقررت ايقاظ زوجها وطالبته بالمصروف.. الذي نهض متثاقلا تحول إلي بركان من الغضب راح يقذف حممه من الشتائم والسب علي زوجته وأطفاله والدنيا وما فيها.. حدثت مشادة بين الزوجين تطورت لمشاجرة من جانب الزوج الذي أسرع إلي المطبخ وأحضر السكين وذبح زوجته ثم مزق جسدها ب11 طعنة أمام بكاء وصراخ الأطفال الذين أفزعهم مشهد الدماء الذي تدفق من عنق وجسد أمهم فالتزموا ركنا من صالة الشقة بمنطقة الجمرك وجعلهم الخوف يلتصقون بجوار الحائط.. الزوج فأسرع لسطح المنزل المجاور لمسكنه وصعد للطابق الثامن ثم ألقي بنفسه في الشارع ليسقط جثة هامدة.