فاز يوها سيبيلا زعيم حزب الوسط الفنلندي المعارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأول، ولكن من المرجح أن يحتاج لحزب احتل المركز الثاني ويعارض الوحدة الأوروبية كي يشكل معه إئتلافا حكوميا.وسيبيلا مليونير وصف بأنه تكنوقراط قادر علي إنقاذ فنلندا من الركود الاقتصادي وهو يدافع عن تجميد الرواتب وخفض الانفاق لاستعادة قدرة فنلندا علي المنافسة الاقتصادية.وأطاح سيبيلا بذلك برئيس الوزراء الكسندر ستوب المؤيد للاتحاد الأوروبي ولحلف شمال الأطلنطي.وربما يعتمد سيبيلا علي حزب «الفنلنديون» الذي كان يعرف سابقا باسم حزب «الفنلنديون الحقيقيون» لتشكيل حكومة. وفي حالة حدوث ذلك فإن الائتلاف الناجم عن ذلك قد يزيد من موقف فنلندا المتشدد بشأن برامج الانقاذ.