لم يعتزلوا.. لكنهم غير موجودين في الملاعب لم يعتزلوا.. لكن أحدا لا يعرف أين هم هم غير مسجلين حاليا بقائمة أي فريق.. لكنهم مسجلون علي قوائم المطلوبين جماهيريا والممنوعين رياضيا ومثيري الجدل سلوكيا.. ملأوا الدنيا صياحا وأثبتوا مستويات عالية.. احترفوا في أندية أوروبية كبيرة لكنهم يتسولون الآن الرضا من أندية محلية صغيرة.. كانوا نجوما دوليين.. وساهموا مع المنتخب في احراز كبري البطولات لكنهم الأن يساهمون تارة في اثراء صالات الرقص واالنوادي الليلية.. ومواقع التواصل الاجتماعي آخر الليل..هم أصغر سنا علي الاعتزال.. لكن النوادي علي كثرتها سدت في وجوههم... الخلاصة هم نجوم سقطوا بالتقادم !! 1 زيدان متألق بقوة علي انستجرام المتابع لمسيرة زيدان لم يكن يتوقع أن يصل به الحال إلي درجة طلب اللعب في أي ناد محلي لانهاء مسيرته مع الكرة بعد أن ابتعد كثيرا عن الملاعب ولم يعد يثق أحد في قدراته.. لكن زيدان ظهر فجأة مؤخرا في تدريبات المقاولون مؤكدا عودته للملاعب قريبا.. رغم انه ظل خلال العامين الأخيرين تقريبا متفرغا لنشر صور من حياته الخاصة علي مواقع التواصل مثل انستجرام وتويتر والفيس بوك للبقاء داخل دائرة الضوء. بدأ ،محمد زيدان، المولد في 11 ديسمبر 1981 مشواره مع كرة القدم منذ صغره وكان حلمه الدائم هو الاحتراف بالأندية الأوروبية، وهو ما نجح في تحقيقه بمساعدة من والده الذي قام بإنهاء جميع الأوراق الخاصة بالانتقال مع والدته إلي الدنمارك، وهناك انضم إلي فريق ، 93 أحد أندية الدرجة الثانية حتي جاءت له فرصة العمر بالانتقال للعب ضمن صفوف نادي كوبنهاجن، موسم 1999/2000، حيث لمع نجمه وحصل علي لقب أحسن لاعب يمتلك مهارات في الدوري الدانمركي انتقل بعدها لنادي ميتيدلاند الذي كان بوابة عبوره إلي ألمانيا وبدأت المفاوضات مع نادي ،بريمين، لينضم إلي صفوفهم لمدة أربعة مواسم، ولكنه سرعان ما انتقل إلي نادي ،ماينز، الألماني علي سبيل الإعارة الذي يعد بمثابة ميلاد جديد لزيدان علي الصعيد الدولي، لم يشترك زيدان مع المنتخب المصري في أي بطولة قارية رسمية حتي عام 2008 حيث ساهم في فوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية عامي 2008 و2010، كما شارك في كأس العالم للقارات وتصفيات كأس العالم 2010. 2 إبراهيم سعيد «رقصني يا جدع» كان ظهور ،إبراهيم سعيد، بمهارات مميزة وأداء بدني وذهني قوي داخل الملعب، سبباً رئيسياً في حصوله علي لقب أفضل لاعب مصري وأفضل مدافع افريقي مرتين، واعترف الجميع بامتلاكه موهبة كروية فذة وأنه من أندر المواهب المصرية، إلا أن ارتباطه الدائم بالأزمات والمشكلات أثر بشكل كبير علي مستقبله وأدي إلي تقليل الكثير من أسهمه في دخول دائرة الأساطير وأصبح الأن صديقا دائما لمواقع التواصل للتعليق علي الأحداث والمناسبات الرياضية وكثيرا مع يفتعل المشاكل مع نجوم الكرة الحاليين والسابقين من خلال تجاوزاته في بعض الأحيان في حق هؤلاء النجوم، وحاول إبراهيم سعيد اقتحام مجال التمثيل لكنه لم يحقق نجاحا ملموسا ونال تعليقات متباينة بعد مشاركته مؤخرا في برنامج الرقص مع النجوم. بدأ مشواره الكروي مع فرق الناشئين بالنادي الأهلي في سن الثامنة ثم تدرج مع مختلف الفئات حتي وصل للعب بالفريق الأول عام 1999م، إلا أن نشوب نزاع بينه وبين الأهلي باعتباره أحد مثيري الشغب في الفريق بعد هروبه قبل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك للاختبار في انجلترا أدي إلي ابتعاده عن الملاعب حوالي 14 شهراً، ولم يعد إلا بعد سداد غرامة مالية تقدر ب1.6 مليون جنيه.. خاض إبراهيم سعيد تجربة الاحتراف للمرة الأولي من خلال نادي إيفرتون، الإنجليزي، إلا انه عاد سريعاً بعد حوالي 5 شهور من إقامته في إيفرتون علي أثر مرض والدته. 3 عمرو زكي أبو ركبة جنان قد يكون عمرو زكي أقلهم تفاعلا مع الانترنت ونشاطاته وبعد أن كان مهاجم مصر الأول والأخطر دخل عمرو زكي دائرة النسيان الكروي بسبب عدم استقراره مع ناد أو الإصابات التي بدأت تطارده في الفترة الأخيرة وأصبح مستقبله غامضا بعد أن قام المقاولون بفسخ التعاقد معه.. وشاءت الأقدار في مسيرة عمرو زكي أن تكون قوته البدنية التي كانت سببا في شهرته في بداية مشواره فإنها الآن تتخلي عنه بعد معاناة ركبته من إصابة متكررة بالتقرح قد تكتب الكلمة الأخيرة في صفحته الرياضية. وبعد عامين مع النادي الأبيض انتقل لنادي ويجان وقدم معه في الدور الأول للدوري الإنجليزي عروضا ولا أروع ونال لقب هداف الدور ولكنه عاد علي النقيض في الدور الثاني لينهي النادي استعارته عام 2009 ومع مطلع العام التالي عاد إلي انجلترا مع نادي هال سيتي ولكنه لم يستمر أكثر من أربعة أشهر ويعتبر عمرو زكي أحد أبرز نجوم الزمالك ومنتخب مصر قبل أن يطارده شبح الاصابات. 4 شيكابالا ابحث مع الشرطة من غرائب الحال أن يصل الأمر بشيكابالا إلي درجة أنه لا أحد يعرف من أقاربه أو ناديه أو حتي وكيل أعماله أين هو.. فص ملح داب. شيكابالا من نجم تقارن مهاراته بأشهر نجوم مصر الكبار وأقربهم محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي المعتزل حديثا إلي لاعب يسير في طريق التساقط بالتقادم بسبب مزاجيته التي لم يستطع السيطرة عليها.. كان قد بدأ مسيرته الاحترافية في سن مبكرة وأصبح معشوق جماهير باوك ووصفته الصحف اليونانية أنه «ريفالدو اليونان» نظرا لأنه يمتلك مهارات خاصة في قدمه اليسري ونشرت المجلات الرياضية الكثير من التقارير عنه مما زاد من شعبيته في اليونان. ثم زاد صيته حتي وصلته عروض احتراف في عدة أندية أوروبية وكان في طريقه للانتقال للدوري الهولندي وبالتحديد نادي بي إس في آيندهوفن لولا مشكلة التجنيد التي أجبرته علي العودة لمصر مرة أخري ومع اقترابه من عامه الثلاثين يقترب عمره الافتراضي من الملاعب في الانتهاء دون أن يحقق انجازا حقيقيا لا مع المنتخب ولا أي ناد ودخل اللاعب علي مدار هذه السنوات دخل اللاعب في مشكلات كثيرة مع مدربيه أبرزها الواقعة الشهيرة مع مدرب المنتخب الوطني والزمالك السابق المعلم حسن شحاتة في لقاء نادي المغرب الفاسي وعاقبه مجلس الإدارة بإعارته لمدة موسم واحد لنادي الوصل الإماراتي ليعود منه دون تحقيق شئ قبل أن يخوض تجربة احترافية غريبة وجديدة علي ملاعب أوروبا بعدما انتقل لنادي سبورتنج لشبونة قبل عامين.