توصل فريق بحثي في مدينة زويل إلي كشف علمي هام، اثبتت أبحاثهم أن أحد العوامل المسببة للسرطان قد يصبح هو نفسه علاجا للمرض. قام الفريق البحثي بتحليل اثر انزيم البوتو ايزو ميريز، والذي يتسبب في تكسير الحمض النووي، لكي يتم التوصل إلي كيفية تكسير الخلايا، وكيفية اصلاحها، بالإضافة إلي دراسة الدور الذي يلعبه إنزيم التوبوايزميريز في أنواع معينة من السرطان،. وقال د. شريف الخميسي رائد الدراسة ومدير مركز علوم الجينوم بمدينة زويل يمكننا hبتكار علاجات متخصصة تعتمد علي الاختلافات الجينية بين المرضي. ونشر الفريق المكون من محمد عاشور وريهام عطية بقيادة الخميسي النتائج التي توصلوا إليها أواخر فبراير الماضي في دورية نيتشر للسرطان. وأضاف الخميسي، أنه مثلما يتفكك الحمض النووي داخل الخلايا مرارًا أثناء عملية، صناعة البروتينات، فإنه يتشابك في بعض الأحيان، وقد يتخلل هذه العملية بعض الأخطاء التي قد تؤدي إلي تفكُّك أو تَكَسُّر الحمض النووي، الأمر الذي قد يكون سببًا للسرطان، ومن الممكن استخدام هذا الخطأ -علي وجه التحديد- كعلاج لمكافحة السرطان.