ذكرت وكالة رويترز أنه تم إنزال عشرات الجنود بحرا في ميناء عدن اليمني. وذلك في وقت سيطر فيه المقاتلون الحوثيون علي وسط المدينةالجنوبية التي تعد المعقل الأخير للرئيس عبدربه منصور هادي. وقالت الوكالة إن الجنود الذين لم تعرف الوكالة جنسياتهم وصلوا في سفينة واحدة بعد بضع ساعات من دخول الحوثيين المتحالفين مع إيران وأنصارهم إلي وسط عدن رغم حملة جوية تقودها الرياض منذ أسبوع لوقف تقدمهم. وإذا تأكد أن الإنزال خطوة من جانب التحالف فإنه سيكون أول انتشار لقوات برية منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» الذي دخلت أمس أسبوعها الثاني. وشهدت مدينة عدن. جنوب اليمن. معارك شرسة أمس بين عناصر من جماعة «الحوثي» وموالين للرئيس اليمني. وتمركزت المعارك بين الحوثيين وعناصر اللجنة الشعبية الموالية لهادي في حي «كريتر» في وسط عدن علي مقربة من القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق والذي يبدو أنه هدف الحوثيين. وذلك بعد أن سيطروا لساعات علي حي «خور مكسر» الذي يضم جامعة عدن والمستشفي الحكومي الرئيسي ومقار البعثات الدبلوماسية والمطار. وقال شهود عيان إن هناك المئات من الحوثيين والمقاتلين المتحالفين معهم وصلوا «كريتر» مدعومين بالدبابات والعربات المصفحة. وذكرت قناة العربية لاحقا أن الحوثيون سيطروا علي القصر الرئاسي في عدن. وهذه هي المرة الأولي التي تصل فيها الاشتباكات علي الأرض إلي هذا العمق داخل وسط عدن. بينما تراجع المسلحون الحوثيون من بعض المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في مدينة عدن. أمس. بفعل الضربات المتواصلة من الطيران الحربي لقوات التحالف العربي علي المدينة. في الوقت نفسه. ذكرت شبكة «سكاي نيوز» أن القوات السعودية. بدأت أمس في تفكيك السياج الحديدي بالمناطق الحدودية مع اليمن في محافظة حجة. وذلك في وقت أعلنت فيه الرياض عن مقتل جندي وإصابة 10 آخرين من حرس الحدود السعودي بإطلاق نار من منطقة جبلية من اليمن. علي صعيد متصل. اقتحم مسلحون من تنظيم القاعدة أمس السجن المركزي في مدينة المكلا في محافظة حضرموت اليمنية وقاموا بتحرير حوالي 300 سجين. أحدهم أحد قادة التنظيم. سياسيا. تجري دول الخليج العربية مفاوضات صعبة مع روسيا حول مشروع قرار في الأممالمتحدة يفرض عقوبات وحظر علي بيع الأسلحة إلي اليمن. بحسب ما أفاد دبلوماسيون.