إتشحت مدينة كفرشكر بمحافظة القليوبية بالسواد "امس " الاربعاء عقب إعلان نبأ استشهاد ابنها النقيب أحمد فؤاد بالقوات المسلحة في هجوم علي كمين امني بالعريش فجر اليوم. استقبلت اسرته وزوجته خبر استشهاده بخالص الحزن والاسي وعلي الفور بدأت الاستعدادات لتشييع جثمانه عقب وصوله من سيناء. تجمع أهالي القرية حول منزل الشهيد في شارع علي بن أبي طالب فور تلقي الخبر في انتظار جثمانه وسيطر الغضب علي الجميع احتجاجا علي الإرهاب والعمليات الجبانة التي تحصد أرواح الأبرياء من رجال الجيش والشرطة. الشهيد متزوج ولديه طفل عمره عامان يدعي إياد وهو اكبر اشقائه وله شقيق وأختان وكان آخر اتصال جري بينه وبين عائلته قبل الحادث بساعات وقال لهم: "ادعولي". يذكر ان الشهيد قد نجا من عملية إرهابية منذ عامين وأصيب في ساقه وكرمه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها. اكد احد اصدقاء الشهيد أنه اتصل به منذ عدة ايام للاطمئنان عليه وطمأنه عليه وقال له سأنزل في أجازة قريبا.فيما كشف والد الشهيد الحاج فؤاد شعبان أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من احد اصدقاء الشهيد، يبلغهم بإصابة الشهيد ونقله للمستشفي .