بعد سرقتها وتعطل الحركة علي الخط الأول

لص كابلات المترو سقط في أيدي الشرطة

المواطنون أثناء تكدسهم على عربات المترو
كشفت أجهزةالأمن بشرطة النقل والمواصلات سر سرقة كابلات مترو الانفاق والتي تسببت في حدوث عطل بخطوطه خلال الفترة السابقة، تم القبض علي أحد الاشخاص أمس قام بسرقة 4 كابلات مابين محطتي الملك الصالح والسيدة زينب واتضح أن اسمه محمد (20 سنة) واعترف انه يقوم بذلك بمعاونة صديقه العاطل وانهما يقومان ببيع الكابلات لتجار الخردة.
كانت حركة سير المترو قد توقفت أمس بين محطتي الملك الصالح والسيدة زينب في الاتجاهين بعد ان اكتشفت ادارة المترو سرقة الكابلات سارعت شرطة النقل والمواصلات باشراف اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية مدير الادارة بعمل التحريات حيث تم ضبط السارق متلبسا وبحوزته الكابلات المسروقة وارشد عن زميله الذي يعاونه وجار ضبطه.. وأكدت مصادر ان تلك المنطقة بالذات علي الخط الأول للمترو شهدت 10 حوادث سرقة للكابلات خلال الفترةالماضية مرجحين أن عمليات السرقة تتم لضعف التأمين رغم وجود كمين بها وهو ماجعل سلطات الأمن تدرس زيادة رجال الأمن بالمنطقة لمنع السرقة.. من جهته أكد المهندس علي فضالي رئيس الشركة المصرية لشغيل مترو الانفاق ان الحركة عادت لطبيعتها بالخط الأول بعد اصلاح العطل الذي نتج عن سرقة الكابلات الكهربائية مابين محطتي الملك الصالح والسيدة زينب وانصهار جزء من القضبان بطول 5 سم وجار مصر الخسائر الناجمة عن التوقف وسرقة هذه الكابلات. واضاف انه تم تقليل سرعة القطارات بين محطتي الملك الصالح والسيدة زينب الي 8 كيلو مترات في الساعة في الاتجاهين لمدة ساعتين وعادت عقب ذلك الي طبيعتها بعد الانتهاء الكامل من الاصلاحات.
كانت الهيئة قد فوجئت في الصباح الباكر بسرقة كابلات الكهرباء بين محطتي الملك الصالح والسيدة زينب مما ادي توقف الحركة بين المحطتين في الاتجاهين وقامت الهيئة بتشغيل القطارات من المرج الي السيدة زينب والعكس ومن حلوان الي دار السلام وقامت فرق الصيانة والاعطال بعملية الاصلاح والتي انتهت في تمام العاشرة والنصف صباحا.
وقد تسبب تعطل الحركة في حدوث حالة من التكدس بمحطات المترو واصابة العديد من المواطنين بحالات اغماء ومعاناة المواطنين والموظفين في الوصول لمصالحهم وطلاب المدارس في الوصول الي مدارسهم وسادت حالة من الاستياء بينهم بسبب تراخي قوات الأمن في فرض سيطرتها علي محطات المترو والسماح للبلطجية بسرقة كابلات الكهرباء دون وجود أي تأمينات بالمنطقة.