د. أحمد الطيب أكد د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ان العلاقة بين مصر والسعودية علاقة مستقبل وتاريخ مشترك.. وقال الإمام الأكبر ان مصر ورئيسها علي ثقة كبيرة في السعودية وعلي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. واضاف الطيب بأن المصريين جميعا لا يستمعون للفتنة أو للإعلام المنحرف الضال المأجور من وراء البحار ووصف محاولات الوقيعة بين مصر والسعودية بانها فتنة وزوبعة في فنجان، وقال في حوار لجريدة الشرق الأوسط اللندنية، أن المسئول الأول عن الإرهاب هو التربص الغربي، اضافة إلي أسباب ثانوية منها الفقر والبطالة واهمال الشباب في العالم العربي. وأضاف: لدي الشجاعة ان ألوم علماء المسلمين أيضا في الوضع الحاصل اليوم ومن بينهم علماء الأزهر لانهم لم يعملوا علي وحدة المسلمين، وقال ان مصر مستهدفة ويراد اسقاطها.. وكل يوم يمر علي مصر يبرهن علي ان الحاقدين علي مصر سواء من الداخل أو الخارج لن ينالوا منها شيئا. ومن ناحية أخري أكد د.عباس شومان وكيل الأزهر أنه لا عداوة بين الأزهر والإعلام، وأضاف ان الأزهر الشريف يقدر الإعلام ويحترمه، وشدد علي أن أي جهة لن تستطيع النيل من الأزهر أو تعرقل دوره في خدمة الإسلام والمسلمين.