صورة لضريح سليمان شاه وصفت الحكومة السورية أمس الاحد التوغل التركي في شمال سوريا بأنه «عدوان سافر» علي الاراضي السورية وقالت: «ان تركيا لم تكتف بتقديم كل اشكال الدعم لأدواتها من عصابات داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بل قامت فجر أمس بعدوان سافر علي الاراضي السورية». وكان الجيش التركي شن فجر امس عملية عسكرية داخل سوريا أجلي خلالها حراس ضريح سليمان شاه جد أول حاكم للدولة العثمانية, ونقل رفاته إلي موقع آخر داخل سوريا. جاء ذلك عقب تردد انباء قبل أيام عن حصار عناصر تنظيم «داعش» للجيب التركي الذي لا يبعد كثيرا عن مدينة الرقة, المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا ويتولي حراسته نحو 40 جنديا تركيا بموجب اتفاق دولي يعود لعام 1921..وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود في حسابه علي موقع «تويتر» إنه تم إجلاء قوة مكونة من 40 جنديا تركيا, كانت تقوم بحراسة ضريح سليمان شاه, الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة حلب شمال سوريا, وذلك في عملية عسكرية قتل خلالها جندي تركي. وأضاف أنه تم إعادة رفات سليمان شاه إلي تركيا تمهيدا لنقلها إلي موقع آخر أخضعه الجيش التركي لسيطرته في سوريا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الرفات نقل إلي قرية أشمة الواقعة غرب مدينة عين العرب وتم رفع العلم التركي. واوضح أوغلو في مؤتمر صحفي حيث وقف إلي جواره قائد الجيش ووزير الدفاع إن تركيا لم تطلب إذنا او مساعدة اي طرف في المهمة لكنها أخبرت حلفاء في التحالف الدولي ضد «داعش» بمجرد بدء العملية التي شارك فيها نحو 600 جندي تركي علي متن 100 عربة عسكرية, بينها 39 دبابة تدعمها طائرات بدون طيار وطائرات استطلاع.