ارتياح بين صفوف أهالى أرض الفيروز بعد قرار الرئيس بتخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء المطالبة باستكمال ترعة السلام ومشروع السكك الحديدية والجامعة الأهالي : نحتاج لحقيبة وزارية وكوادر مدربة لإدارة الملفات فتح اعلان الرئيس السيسي بشأن تخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية وتعمير سيناء باب الأمل لدي أبنائها الذين يرون انه خطوة جادة من جانب الدولة للسعي نحو تحقيق تنمية حقيقية علي ارض سيناء في مختلف القطاعات. الامل ظهرت ملامحه من جديد كي تعود طموحات وابناء سيناء من جديد ليكون لها صدي علي ارض الواقع فكثيرا ما طالبنا بإقامة مشروعات تحقق الاستثمار الامل لثروات سيناء التعدينية. فسيناء تمثل منطقة واعدة للخروج من الوادي الضيق إلي الافاق الرحبة لاستيعاب الزيادة السكانية لتوطين 3 ملايين نسمة وما يتطلبه ذلك من اقامة لمجتمعات عمرانية جديدة. تنمية شاملة الأخبار رصدت آراء أهالي سيناء الدكتور حبشي النادي عميد كلية العلوم بالعريش يؤكد ان إقامة جامعة حكومية في سيناء بداية لتحقيق تنمية شاملة خاصة ان الاهتمام بالعلم يحقق طموحات الدولة نحو تنمية شاملة كما ان استيعاب المئات من أبناء سيناء في كليات نوعية وتخصصية تضيف إلي الجانب العلمي مؤهلات وتخصصات نادرة يستفيد منها الأسواق المحلية بما يسهم كثيرا في دفع عجلة التنمة وتوفير الكوادر اللازمة للعمل في المشروعات الاستثمارية حسب احتياجاتها من التخصصات لمختلفة. شكراً للرئيس المهندس رمضان سرحان عضو مجلس الشعب السابق أكد ضرورة استكمال مشروع ترعة السلام لاستزراع 400 الف فدان علي ارض سيناء سيتيح معها مجتمعات عمرانية وزراعية بحيث يكون لشباب الخريجين الحق في تمليك الأراضي، الي جانب الشركات الاستثمارية الكبري وبالتالي ستكون سيناء سلة الغذاء لمصر كلها بما تنتجه من محاصيل متميزة وفي اوقات السنة كلها سواء الخضراوات او الفاكهة مضيفاً بأن أهالي سيناء يتوجهون بالشكر والأمتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي . وطالب محمد غانم من ابناء وسط سيناء بضرورة الاهتمام بمنطقة وسط سيناء واقامة مشروعات البنية الاساسية الداعمة للاستمثار والداعمة كذلك لتوطين السكان المحليين كضرورة قومية ملحة الان. و يقول محمد ابو عنقة من الحسنة بضرورة توصيل خط مياه ال1000مم من الإسماعيلية إلي الجفجافة ومنها إلي بغداد بتكلفة مليار جنيه ، لكن جدوي المشروع سيحقق سياسات وخطط الدولة في المستقبل القريب. مع الاهتمام بمنظومة التعليم بوسط سيناء باساليب غير تقليدية تحقق طموحات المنطقة بتخريج ابناء من نفس المنطقة لخدمتها في المستقبل. المنظومة الخدمية وقال سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق انه مطلوب الانتهاء اولا من المشروعات المفتوحة في أرجاء سيناء خاصة ان بعضها شبه متوقف ويحتاج إلي تدبير الموارد للانتهاء منها ونحن جميعاً أبناء سيناء نشكر الرئيس علي اهتمامه بأرض الفيروز وتخصيص 10 مليارات جنيه لتنميتها. والمطلوب رسم سياسات بمنهج مدروس وبموضوعية تتفق مع الواقع وتأخذ بالاستثمار الأمثل لكل مورد لتتحقق به التنمية المستدامة ويستفاد منه في تعزيز المنظومة الخدمية في كل المجالات لتكون الرؤية متكاملة للأمن والتنمية معا. وقال صلاح البلك عضو المجلس الوطني لتنمية سيناء ان المشكلة ليست في تخصيص مبالغ مالية ،هناك ما هو أصعب من ذلك بكثير.. وهو ضرورة تجهيز كوادر مدربة لإدارة ملفات التنمية في سيناء .مشيرا إلي ان التمويل موجود لمشروعات خلال السنوات الماضية وكانت وزارة المالية تسترجع الاعتمادات مرة أخري .فالمشروع القومي لتنمية سيناء تم إعداده بشكل جيد لكن التنفيذ علي ارض الواقع لم يتحقق وفق ما كان مخططا له. اذن المطلوب هو كيفية إدارة الملف بكوادر قادرة علي توجيه التمويل لإقامة المشروعات وفق ما هو مخطط لها. ولابد من وضع مخطط من جزءين «عاجل» لتلبية احتياجات السكان الملحة كمياه الشرب والمعديات وما شابه...وأخري طويلة الأمد تتعلق بتنمية حقيقية قابلة للتنفيذ علي أن يرتبط كلاهما بجداول زمنية محددة. وطالب المهندس سامي الهواري رئس جمعية كنوز البردويل بضرورة إنشاء شركات مساهمة مصرية تضم علي الأقل 100 شاب من أبناء سيناء ويخصص للشاب الواحد 5 افدنة علي الأقل باراضي ترعة السلام. مع تشجيع الشباب علي اقامة المصانع والمشروعات الصغيرة في المناطق الصناعية بسيناء بسعر التكلفة الإجمالية منخفض جداً او مجاني لسعر المتر . والاسراع في تنفيذ مشروع لتطوير بحيرة البردويل ورعاية الصيادين بمشروعات استزراع سمكي وانشاء قري منخفضة التكاليف للصيادين بجوار ساحل بحيرة البردويل وتفعيل دور الصندوق الاجتماعي بسيناء باتاحة الفرص للمشروعات متناهية الصغر وبالاخص للمرأة المعيلة بنسبة لا تتعدي 2 % للاهتمام بالمشروعات البينية المتميزة بها سيناء. وسط سيناء وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء انه يتعين علي الدولة اقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبري بمنطقة وسط سيناء، لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة، وتحتاج فقط إلي التصنيع، ما سيوفر فرص عمل للشباب. طالب جهامة بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الاخر وانشاء ابار للزراعة وتحويل المنطقة من اللون الاصفر إلي اللون الاخضر، مع الاهتمام بالصناعات القائمة علي المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل الزيتون والخوخ والشمام. واكد ضرورة شق ترعة امتداد لترعة الاسماعيلية لوجود الاراضي الصالحة للزراعة التي تقدر بملايين الافدنة. والذي لا تحتاج الا لرفع المياه مرة واحدة، حيث ان لهذه الارض ميولاً بطول لا يقل عن 200 كيلومتر تجاه العريش، وستحقق الترعة في حالة انشائها توطين 5 ملايين من ابناء المحافظات بجانب ابناء سيناء، وهذه الفكرة خطرت علي بال ابناء سيناء بعد ان فقدوا الامل وتحقق لنا الغاء المرحلة الاخيرة من مشروع ترعة السلام، والمستهدف منها حينها 135 الف فدان بمنطقة السر والقوارير، ولكن اهل سيناء يأملون ان تخصص حقيبة وزارية لتنمية سيناء علي غرار وزارة السد العالي لتوحيد جهود التنمية علي ارض سيناء.