ذكرت مصادر للمعارضة السورية, أمس, أن 1600 شخص قتلوا في سوريا خلال شهر يناير الماضي, في أقل حصيلة شهرية للقتلي منذ عامين ونصف العام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلي 750 مدنياً, منهم 95 طفلا. ميدانيا, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش النظامي تقدم في شمال وشمال شرق مطار دير الزور العسكري في منطقتي الجفرة وقطاع المدرسة عقب اشتباكات مع تنظيم ∩داعش∪, بينما استمرت المعارك في محيطه. وأضاف المرصد أمس أن الاشتباكات تدور بين الطرفين في حي الرصافة داخل مدينة دير الزور. من جانبها, أفادت وكالة ∩سانا∪ السورية الرسمية بأن ∩وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت في دير الزور هجوما شنه إرهابيو داعش علي جبل الثردة وحويجة صكر, وأعادت الأمن والاستقرار إلي مناطق إضافية من المريعية وذلك بعد أيام من فرض السيطرة علي المنطقة المحصنة في المنطقة الواقعة علي بعد نحو 10 كم شرق مدينة دير الزور∪. ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنه تم ∩تدمير 17 عربة مزودة برشاشات ثقيلة ومصادرة أسلحة وعتاد حربي لإرهابيي داعش الذين سقط عشرات القتلي منهم في حين فر آخرون تحت ضربات الجيش تاركين سلاحهم وذخيرتهم∪ وراءهم. جاء ذلك في وقت كثف فيه الطيران المروحي طلعاته في أجواء ريف حماة, حيث قصف كلاً من كفرزيتا واللطامنة بعدد من البراميل المتفجرة. من جانب آخر, تزايدت الدعوات في طوكيو للسماح للجيش الياباني الذي ظل لفترة طويلة مكبلا بقيود كثيرة بتنفيذ مهام إنقاذ في الخارج في إطار حملة يقودها رئيس الوزراء شينزو آبي من أجل القيام بدور أنشط في القضايا الأمنية, وذلك بعد أن قام تنظيم داعش باعدام يابانيين كانا محتجزين لديه. غير أن البعض ومن بينهم المنادين بتغييرات قانونية لتحقيق هذا الهدف يقولون إن الجيش الياباني يواجه عقبات في سبيل اكتساب القدرة علي القيام بهذه المهام بينما يقول منتقدون إن إرسال قوات للخارج لن يؤدي سوي إلي زيادة المخاطر. ويريد آبي سن تشريع هذا العام لرفع حظر علي مشاركة أفراد الجيش في عمليات قتالية في الخارج لمساعدة من يتعرض لهجوم من الحلفاء. وسيكون هذا التغيير الذي يعرف باسم ∩الدفاع الجماعي عن النفس∪ أكبر تحول في السياسة العسكرية منذ إعادة تجميع القوات المسلحة اليابانية قبل نحو 70 عاما عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. وقال آبي أمس إنه يريد بحث إطار عملي يسمح للجيش الياباني بإنقاذ اليابانيين الذين يواجهون خطرا بالخارج.