أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن الدولة جادة في مواجهة ظاهرة البطالة وضرورة توفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب مشيرا إلي أهمية الربط بين سياسات وبرامج التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل. ودعا محلب إلي مواجهة معدلات النمو السكاني المتزايدة وتسويق العمالة المصرية. جاء ذلك خلال انطلاق مؤتمر الخطة الوطنية للتدريب من اجل التشغيل الذي يعقد تحت رعاية وزارة القوي العاملة والهجرة بحضور عدد من الوزراء والخبراء والمنظمات الدولية. وطالب رئيس الوزراء بإنشاء قاعدة لسوق العمل وتوزيع الشباب العاطل طبقا للسن والمؤهل والنوع وذلك لوضع خطة تدريبية تتماشي مع الواقع مؤكداً أن هناك 16 جهة في مصر تتولي مهمة التدريب وتمتلك 800 مركز للتدريب ولم تحقق الحد الادني المطلوب وأن هناك أموالا تنفق من الموازنة العامة للدولة و المنح الدولية ورغم ذلك لم نحقق المستهدف من التدريب حتي الآن. ودعا في كلمته أمام المؤتمر إلي إيجاد منظومة للتعليم الفني لتخريج محترفين ومتخصصين في كافة الصناعات والمهن وأن الآخر أصبح حتمياً وضرورياً. من جانبها أكدت ناهد عشري وزيرة القوي العاملة أن الخطة الوطنية للتدريب من اجل التشغيل تهدف إلي تحديد المهارات المطلوبة لتدريب وتأهيل 750 الف متدرب سنويا علي 300 مهنة وبما يلبي احتياجات سوق العمل. وأضافت أن خطة الوزارة طموحة تهدف لتوفير مليوني فرصة عمل بالداخل وان وزارتها وفرت 170 الف فرصة خلال العام الماضي. وأكد د.أشرف العربي وزير التخطيط أن أهم المشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري هي مشكلة البطالة.. واشارت د.نجلاء الاهواني وزيرة التعاون الدولي إلي أن البطالة تشكل تحدياً للحكومة والمجتمع كما أوضحت د. غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إلي أن الوزارة يتبعها 75 مركزا للتدريب المهني، كالنجارة والحدادة وغيرها، موضحة أنه يجري حالياً تغيير اللوائح الخاصة بها، وقالت: إننا لدينا مشكلة في المدربين ومحتوي التدريب، مؤكدة أن الجمعيات الأهلية مهتمة بالتدريب والتشغيل،وتقوم بالإعلان عن الوظائف من خلال جمعيات تنمية المجتمع المحلي، كما تقوم بتوعية الشباب نحو فرص العمل المتاحة. وأشار د. إبراهيم يونس إسماعيل وزير الدولة للإنتاج الحربي : إن القطاع يعمل في صناعة متقدمة تكنولوجياً ويمتلك قاعدة تدريبية لتخريج الفنيين والمدربين من خلال مراكز التدريب الخاصة به ويتم تخريج سنوياً الكوادر المطلوبة للعمل. عيسي مرشد ومحمد ربيع ومحمد اسبتان