أثار ارتفاع سعر الدولار رسميا 5 قروش ليصل إلي حوالي 722 قرشا للدولار في العطاء الذي طرحه البنك المركزي علي البنوك المصرية ردود افعال قوية بين مؤيد ومعارض لها حيث يري الخبراء انه خطوة جيدة في اطار الاجراءات التي ينفذها البنك المركزي للحد من السوق السوداء من خلال تقليل الفارق بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء لان زيادة الفارق ينعكس علي زيادة التعاملات في السوق السوداء نتيجة رفض الكثير من المواطنين ومن يمتلكون العملات عن بيعها للبنوك والصرافة والقيام ببيعها في السوق السوداء واكدوا ان ارتفاع الدولار في البنوك يشجع علي العمل من خلال القنوات الشرعية في حين يري المستثمرين ان رفع سعر الدولار في السوق الرسمي ينعكس علي ارتفاع الاسعار للسلع والمنتجات خلال الايام القادمة خاصة وانه يتم استيراد حوالي 50% من مكونات الصناعة.. يقول عادل ناصر سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالجيزة ان رفع الدلار رسميا 5 قروش بداية حل ازمة الدولار ويساعد علي توفير الايرادات من الدولار لانه ليس من الصحيح ان يوجد سعر ين للدولار وليس من المنطقي ان يكون هناك سعر رسمي للدولار ولكنه غير متوافر في الاسواق كما سيقضي علي السوق السوداء التي تأتي من اهم اسبابها ندرة وجوده في الاسواق.. في حين يري احمد فودة نصير عضومجلس ادارة الشعبة العامة للصرافة وامين عام حزب مصر بلدي ان رفع سعر الدولار رسميا 5 قروش غير كاف لانه يوجد فارق كبير بين السعرين وان المشكلة تأتي من عدم توفير الدولار كما ان الاجراءات التي يقوم بها البنك المركزي ضد شركات الصرافة تساعد علي زيادة السوق السوداء.