عصام الامير مع بداية العام الجديد ماذا تحمل جعبة عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون لتحسين وضع ماسبيرو وهل سيكون القادم أفضل ؟ ولماذا تراجعت مكانة ماسبيرو ؟ وغيرها من الأمور التي تحدث عنها الأمير الذي بدأ حديثه معترضا علي القول بتراجع ماسبيرو مؤكدا انه مازال قويا وان ترديد مثل هذا الكلام هو نوع من الحرب المعنوية لهدم المبني بعد تثبيط الهمم ..واوضح ان أزمة ماسبيرو الحقيقة مادية رغم مضاعفة ما تدفعه وزارة المالية حيث يلتهم بند الاجور كل ما يصل وذلك بعدما وصل إلي 220 مليون جنيه شهريا بعدما كان قبل الثورة 87 مليونا فقط . وأاكد الامير ان ماسبيرو في طريقه لحل مشكلة الجفاف الإعلاني وذلك من خلال مزايدات لبيع الحقوق الإعلانية بقنواته وأن أول الغيث كان مزايدة النيل للرياضة التي حققت عائدا 45 مليون يفوق ما دفعناه مقابل شراء جميع مباريات الدوري ،وأضاف ان الأيام القادمة ستشهد مزايدات اخري أولاها مزايدة للحقوق الإعلانية للنايل سينما والنايل دراما وبعدها مزايدة للقنوات الاولي والفضائية والثانية والنايل تي في والنايل لايف والتي ينتظر ان تحقق كل منها عشرات الملايين . وأكد ان الاتفاق مع الوكالات الاعلانية سيتضمن شروطا بضرورة الإنفاق علي تحسين الشاشة ،وعلي سبيل المثال اذا كانت مزايدة الدراما ب 20 مليونا سنطلب من الوكيل الإعلاني شراء مسلسلات جديدة للعرض خارج هذا المبلغ ونفس الأمر بالنسبة لباقي القنوات.. كما أكد الامير أنه يجري حاليا الإعداد لإطلاق برنامج ( توك شو) يومي سيقدمه اسامة كمال وهو احد أبناء ماسبيرو وسيشاركه مذيع ومذيعة من الشباب.. وحول آخر ما تم في مشروع إطلاق شركة راديو النيل قال : انتهينا من كل الدراسات الخاصة بالمشروع وننتظر موافقة مجلس الوزراء وستضم الشركة 7 اذاعات مختلفة هي شعبي اف ام، المرور اف ام، كنوز اف ام، اغاني اف ام، وميجا اف ام، وهيتس اف ام، ونغم اف ام .. وسيكون الهدف منها استثمار الترددات الاذاعية الموجودة لدينا لتحقيق اكبر عائد مادي لاتحاد الاذاعة والتلفزيون والتي من الممكن ان تحقق عائدا بمئات الملايين من الجنيهات . وقال الامير إن توفير هذه السيولة سيسمح بعودة ماسبيرو بقوة إلي الانتاج الدرامي وأن هناك خطة طموحا تنتظر دعم الدولة لتنفيذها حتي لا نترك الساحة لما يقدمه القطاع الخاص الذي تتصدر أولوياته عنصر الربح المادي بعيدا عن القيمة وهدف تثقيف الشعب وتحسين الذوق العام. واختتم الأمير حديثه مؤكدا أن ماسبيرو لن يسقط وسيظل دائماً صرح الاعلام الموضوعي التنويري لكل فئات الشعب . المعروف ان الامير سينتهي تكليفه بعد أقل من شهر وهو ما يفرض سيناريو المد له في منصبه أو اختيار من يخلفه سواء من داخل المبني أو خارجه . محمد سلطان