تواصل الأحزاب والقوي السياسية بالإسكندرية التحضير للانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط حالة من السرية والتعتيم علي أسماء مرشحيها، انتظارا لوضوح المشهد السياسي، وقراءة رغبات المواطنين في الشارع السكندري.وأثار ما تردد عن ترشح اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية الأسبق، علي قائمة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، عن قائمة غرب الدلتا، والتي تضم محافظاتالاسكندرية والبحيرة ومطروح، حالة من الجدل وإرباك حسابات الأحزاب بالإسكندرية. وترجع تخوفات الأحزاب، من ترشح «المحجوب» نظرا لكونه يحظي بشعبية كبيرة في الإسكندرية، رغم انتمائه للحزب الوطني «المنحل»، حيث اكتسح « المحجوب» منافسه الإخواني صبحي صالح في دائرة الرمل شرق الإسكندرية بفارق آلاف الأصوات خلال الانتخابات البرلمانية في 2010. وردا علي سؤال حول ترشحه في الانتخابات علي قائمة «الجنزوري، قال اللواء محمد عبد السلام المحجوب، في تصريح خاص ل«الأخبار»، أمس، إنه لم يتخذ قراره في هذا الشأن حتي الآن، قائلا: «مازلت أدرس فكرة الترشح من عدمه». وفي سياق متصل، اطلقت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، حملة بعنوان « صوتك أمانة»، بالإسكندريةوالمحافظات، لتوعية المواطنين قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضحت نجلاء الهواري، عضو مجلس الأمناء الجبهة، أنه سيتم توزيع الآف المطبوعات باللهجة العامية لتصل إلي المواطن البسيط. وبدوره، قال حسني حافظ، أمين حزب الوفد بالإسكندرية، انهم لم يستقروا بعد علي اختيار مرشحيهم للبرلمان ويتم التنسيق لذلك من خلال الاجتماعات الدورية التي تضم أحزاب الوعي، التنمية والإصلاح، المصري الديمقراطي، وذلك لإعلان أسماء المرشحين عقب إقرار قانون تقسيم الدوائر رسميا.