ليس من العدل ولا من المنطق أو الإنصاف، أن نترك رجال الجيش والشرطة وحدهم، في مواجهة هذا الإرهاب الأعمي بدمويته وغدره، ونحن في مقاعد المتفرجين دون خجل، علي ما يقدمونه من تضحيات يومية مشرفة، فداء لمصر وترابها، وحماية لأبنائها وإرادتها، دون أن نؤازرهم وندعمهم في مهمتهم المقدسة، بأن نقف سدا منيعا أمام فوضي مظاهرات الإخوان، وتخريبهم وإزهاقهم للأرواح، وأن نتصدي لعنفهم بقوة في الشوارع والميادين والحارات، لردع همجيتهم وشرورهم. لأن تكاتفنا مع الجيش والشرطة، واجب يفرضه علينا حب.. هذا الوطن، لإنقاذه من الخونة والعملاء، الذين يخططون لإسقاطه، بخسة مؤامراتهم.. وفكرهم العفن!