اندلعت موجة جديدة من الغضب في الولاياتالمتحدة بعد قرار هيئة محلفين عدم توجيه الاتهام لشرطي أبيض مسئول عن مقتل رجل أسود الصيف الماضي في ثاني قرار لصالح قوات الأمن في غضون أسبوعين بعد قضية فيرجسون. ففي نيويورك احتشد آلاف المتظاهرين برودواي وساحة تايمز سكوير وغيرها من أحياء نيويورك ورردوا "لا عدالة لا سلام" وهو شعار المتظاهرين في فيرجسون ورفعوا لافتات كتبوا عليها "فيرجسون في كل مكان" و"حياة السود لها قيمة" وأعلنت شرطة نيويورك اعتقال نحو 30 شخصا. وشهدت العاصمة واشنطن تظاهرات محدودة في أجواء من الهدوء. من جانبه أعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر فتح تحقيق فيدرالي حول انتهاك الحقوق المدنية في قضية مقتل إريك جارنر (43 عاما) الذي اشتبهت الشرطة في بيعه سجائر بطريقة غير قانونية حاول لفترة قصيرة مقاومة عناصر الشرطة الذين طرحوه أرضا في ستاتن آيلند في نيويورك في يوليو الماضي. وأظهر شريط فيديو لأحد الهواة الشرطي دانييا بانتاليو وهو يمسكه من رقبته في حين كان جارنر وهو أب لستة أطفال ويعاني من السمنة والربو يردد "لا أستطيع التنفس" قبل أن يفقد الوعي ويتوفي في المستشفي.