مأساة انسانية وجريمة وحشية تعرض لها طفل عمره 9 سنوات بدمنهور كادت تؤدي بحياته لولا تدخل القدر لانقاذه الطفل الضحية دفعته ظروف مرض والده وحبس والدته علي ذمة قضايا شيكات للعمل بورشة الكاوتش ولم يكن يعلم ان مصيره السيء سيوقعه في ايدي ذئبين بشريين اغلقا عليه باب الورشة بمنطقة ابوالريش بمدينة دمنهور وحاولا اغتصابه وعندما قاومهما نفخاه بالكمبروسر.. تلقي اللواء «محمد فتحي إسماعيل «مدير أمن البحيرة إخطارًا من مستشفي دمنهور التعليمي بوصول طفل 9 سنوات مصابا بتهتك في الأمعاء ويصارع الموت. كشفت تحريات العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث والمقدم محمد البسيوني رئيس مباحث دمنهور باشراف اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث أن وراء ارتكاب الحادث عامل بورشة تصليح كاوتش «16 سنة» «15 سنة» حيث قاما بنفخ المجني عليه بعد وضع خرطوم الهواء في دبره. تم القبض عليهما وقرر السيد عباس رئيس نيابة دمنهور الكلية بإشراف المستشار تامر شمة المحامي العام لنيابات دمنهور بحبس المتهم الأول 4 أيام علي ذمة التحقيقات كما قرر مينا مجدي مدير نيابة أحداث دمنهور بإيداع المتهم الثاني بإحدي المؤسسات العقابية، ومن ناحيته أكد الدكتور عبد الحكيم عبده نائب مدير مستشفي دمنهور أن حالة الطفل المجني عليه غير مستقرة مشيرا الي أنه تم استئصال جزء من أمعائه وجار متابعته.. وقال والد الطفل انه اصيب بالعمي بعد اصابته خلال احداث ثورة 25 يناير وان ام الطفل محمد تقضي فترة عقوبة بسجن دمنهور في قضايا شيكات بدون رصيد بعد أن استدانت من اجل الانفاق علي علاجه وعلي الأولاد مما دفع بالطفل للعمل لمساعدة اسرته مؤكدا ان عجزه لن يمكنه من الانتقام من الجناة لذلك يطالب العدالة بالقصاص لنجلة من الجناة، كما يطالب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بالإفراج عن زوجته وقال الطفل المجني عليه ان القدر ارسل له عددا من الاهالي نقلوه للمستشفي وانقذوه من الموت في اللحظات الاخيرة.