الحضري البديل «الاضطراري»

إصابة الشناوي بعد إكرامي تؤجل إعلان قائمة المنتخب إلي اليوم

الحضري
اضطر شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم لتأجيل اعلان قائمة الفريق لمواجهة السنغال وتونس يومي 15 و20 نوفمبر بالقاهرة وتونس في الجولتين الاخيرتين لتصفيات المجموعة الافريقية السابعة المؤهلة لكأس الأمم 2015.. اربكت اصابة اثنين من العناصر الاساسية هما أحمدالشناوي وسعد سمير حسابات الجهاز بدرجة كبيرة بعد غياب اثنين آخرين مؤثرين للغاية فيالدفاع والهجوم هما محمد عبدالشافي وعمرو جمال.. لهذا فضل غريب الانتظار حتي تتضح الرؤية من اصابة الشناوي وسمير بعد الاشعة التي اجراها أمس د. طارق سليمان طبيب المنتخب للاعبين وتحتاجان لمرور 48 ساعة لمعرفة نتائجها وتقديم تقرير للمدير الفني مثلما فعل في حالة عبدالشافي عندما عاد من السعودية باصابته في العضلة الخلفية ربما يكون عصام الحضري الحارس الاساسي في المباراتين عندما يكون في حالته التي كان عليها في لقاء ابناء الوادي الي جانب الاستفادة من خبرته الدولية العريضة لتعويض غياب شريف اكرامي ثم الشناوي إذا أكدت الاشعة استحالة لحاقه بالمباراة الاولي مع السنغال يوم السبت 15 نوفمبر الحالي باستاد القاهرة.
وربما وصل امير عبدالحميد المنافسة في مواجهة مع الحضري - 42 سنة - ليختار غريب الافضل للذود من مرمي المنتخب..كان شوقي غريب قد شعر بقلق شديد وسط تساقط أوراق المنتخب الاساسية الواحد تلو الآخر.. وكان يمني نفسه بوجود البديل في نفس المستوي علي الاقل ان لم يكن الافضل وهي مسألة غاية في الصعوبة ان نجد بديل لاعب بامكانيات الموهوب القناص عمرو جمال ثم عبدالشافي اللاعب المحوري الذي يختاره أولا ثم يبحث عن الباقين.. ثم فوجيء باصابة الشناوي الذي اعلن عن نفسه بقوة في مواجهتي بتسوانا في جبروني والقاهرة بعد اختياره بديلا لاكرامي الذي اتهمه البعض ظلما بالهروب من المنتخب.. وكذلك سعد سمير الذي فرض نفسه علي الطريق وجهازه بعد تألقه مع الاهلي لكن الرياح لاتأتي غالبا بما تشتهي السفن فقد اصيب وتراجع مستواه مع زميله محمد نجيب في مباراة المقاولون واستحق الاخيرالطرد لسوء السلوك.. ويراهن المدير الفني علي الاثنين فيمركز قلب الدفاع الذي يعاني مشاكل فنية منذ اعتزال النجم الكبير وائل جمعة ولم يجد الاهلي ولا المنتخب بديله حتي الآن ونجيب ينتظر عقوبة مالي في حالة سلامته وانضمامه للمنتخب. وقد عقد الجهاز الفني اجتماعا أمس لبحث التداعيات الأخيرة.